الاثنين، 23 فبراير 2015

محمد مراح و عمر رداد
في مارس 2012 وقعت عدة اعتداءات إرهابية في تولوز كان ضحيتها سبعة أشخاص اطفال و جنود و حاخام و مع الاعتداء الأول في 11 مارس خرجت التقارير الإخبارية و افادات شهود العيان لتؤكد أن من قام بالاعتداء شابين علي دراجة بخارية أحدهما يقودها والآخر قام بإطلاق النار و مما بدا من وجهيهما أنهما من أصول فرنسية وراجعت التقارير فيديو كان قد نشر علي الإنترنت قبل الاعتداء باسبوعين لشابين فرنسيين يتوعدان بالانتقام بعد ما تم طردهم من الجيش لسؤ السلوك و قد أظهروا رغبتهم في تطهير فرنسا من المهاجرين من الأجناس و الأعراق الأجنبية تلك الأفكار التي يروج لها اليمين المتطرف الفرنسي و كذلك بعد تحديد الدراجة المستخدمة في الهجوم أكد مالكها أوصاف أحد هذين الشابين كان قد اتصل به و قابله بعد عرضه الدراجة للبيع علي احد المواقع قبل سرقة الدراجة بيوم واحد كل هذه المعلومات و أكثر منها كانت متداولة لأيام ولكنها تبخرت بين عشية و ضحاها و ظهر الجاني الارهابي محمد مراح الشاب الفرنسي الجزائري الأصل الذي لم يكمل عامه الثالث و العشرين و أصبح لازما علي أن اصدق أن هذا الشاب استطاع أن ينفذ هذه الاعتداءات وحده
أن اصدق أن هذا الشاب سافر الي أفغانستان وباكستان عام 2010 وهو ابن التاسعة عشر ليتلقي تدريبه الارهابي هناك و يعود في نفس العام إرهابي عتي
أن اصدق أن هذا الشاب بعد أنهي تدريبه الإرهابي عاد ليظهر في فيديو بكل حماسة و تفاؤل و إقبال علي الحياة و هو يقوم ببعض مهارات قيادة السيارات و التي يهواها من هم بمثل سنه و قد ارتدى الجينز و تحلي بسلسلة حليق الذقن و الشارب
أن اصدق أن الاستخبارات الروسية في عام 2010 حذرت قرينتها الفرنسية من محمد مراح و أن الاستخبارات الفرنسية رغم علمها تركته دون مراقبة او استجواب تمام كما فعلت الاستخبارات الأمريكية مع الأخوين تسارناييف منفذا تفجير بوسطن أو كما يبدو أن الاستخبارات الروسية ليست بأهل للتصديق
أن اصدق أن محمد مراح الذي لم يكمل عامه الثالث و العشرين استطاع الصمود وحده دون رهائن لأكثر من 32 ساعة أمام 80 عنصرا من فرقة RAID نخبة النخبة بخلاف افراد الشرطة العاديبن كما ذكرت وسائل الاعلام والحقيقة أنها استمرت قرابة يومين و ليلة بحسب أقوال سكان المنطقة التي قتل فيها محمد مراح
أن اصدق أن محمد مراح إرهابي و أول من اردي برصاصه هو عماد بن زياتن
أن اصدق انه ما من صفقات تمت حتي لا يخسر ساركوزي 8 الي 12% من أصوات اليمين المتطرف في حالة إعادة الانتخاب و التي حدثت بالفعل ومع ذلك خسر ساركوزي
نعم انا اصدق ان في العالم ما يزيد عن العشرة آلاف ديانة و مذهب ولا أجد غير الإسلام دينا متهما مستباحا متضهدا فأول ما أشارت أصابع الاتهام في حادثة شارلي ابدو أشارت إلي الإسلام لا غيره حتي و أن ظهر أن لا علاقة للإسلام بالأمر فقد بقيت آثاره
انا لست مدافعا عن الإرهاب أيا ما كنت هويته ولكني أقف مدافعا عن عقلي تلك النعمة التي ميزنا بها الخالق سبحانه و تعالى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق