الكمال لله وحده و كل ما أتي من الله عز وجل شمله الكمال فلا أخذ ولا رد ولا نقد وان ترك لنا رب العزة قدرا من التفسير و التأويل فما هو إلا للاجتهاد بما ييسر علي العباد و ما عدا ذلك فلا يوجد ما هو سيئ علي الإطلاق او حسنا علي الإطلاق وإنما تغلب مساوئ الشئ علي محاسنه فيصير سيئ او تغلب محاسنه مساوئه فيصير حسنا هذا ما نتعلمه من قوله تعالي "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ" فبعد ان مر أكثر من ألف عام علي نزول هذه الآية خرج علينا من العلم ما يفيد ان الخمر تعمل علي تنشيط الدورة الدموية الطرفية و هكذا يعلمنا ربنا كيف يكون النقد الموضوعي أما في مصر فمجلس الشعب المنتخب سيئ واذا ما سالت احد مدعي الثقافة ما اوجه السوء في المجلس فيكون الرد البديهي مجلس البلكيمي و علي ونيس ولا انكر أخطائهم وإذا سألته عن أوجه القصور الوظيفية لبان جهله و تأتي مسودة الدستور و ابحث فيها عن ما يخص زواج من هن دون المحيض او عن ختان البنات فلا اجد ذكرا لذلك من قريب او بعيد و لازال الأفاقين يتبعهم قطيع الجاهلين
لقد قرات كل ما نشر من نقد لمسودة الدستور والذي لم يتعدي خمسة عشر نقطة و التي هي مطروحة للنقاش و أقول للجهله إذا لم تستطيعون الحكم علي المسودة بطريقة موضوعية فليكن حكمكم بطريقة كمية فجميع نقاط النقد لم تخرج عن صفحة واحدة فكم هو عدد صفحات الدستور في المقابل و اذا لم تعرفوا فكم هو عدد الاتفاقيات التي كبل بها نظام مبارك مصر علي مدار عقود والتي جعلت لجنة اعداد الدستور تمشي في حقول من الالغام فالكلمة هنا تقرر مصير امة و قد تاتي علي تقسيم مصر او تضعها تحت حماية دولية او حصار اقتصادي والقائمة طويلة
و حقيقة الأمر ان دستور الإخوان مرفوض و ان أباحوا الزنا و الخمر و زواج المثليين و منعوا التعدد و حذفوا الشريعة فخروج دستور يقبله المصريون وعليه بصمات الإخوان غير مقبول من أخوة الدم وأولاد العم فلازالت ثورة مصر مرفوضة و ناجحها يعني سقوط ممالك الخليج
ان الشريعة الاسلامية براء مما يزعمون و لا يعلو الاسلام شريعة في تكريم المراة و حفظها ولا يعيب الإسلام جهلنا به او خطائنا في تطبيقه وسيذهب مرسي و الإخوان و سيبقى الإسلام
لقد قرات كل ما نشر من نقد لمسودة الدستور والذي لم يتعدي خمسة عشر نقطة و التي هي مطروحة للنقاش و أقول للجهله إذا لم تستطيعون الحكم علي المسودة بطريقة موضوعية فليكن حكمكم بطريقة كمية فجميع نقاط النقد لم تخرج عن صفحة واحدة فكم هو عدد صفحات الدستور في المقابل و اذا لم تعرفوا فكم هو عدد الاتفاقيات التي كبل بها نظام مبارك مصر علي مدار عقود والتي جعلت لجنة اعداد الدستور تمشي في حقول من الالغام فالكلمة هنا تقرر مصير امة و قد تاتي علي تقسيم مصر او تضعها تحت حماية دولية او حصار اقتصادي والقائمة طويلة
و حقيقة الأمر ان دستور الإخوان مرفوض و ان أباحوا الزنا و الخمر و زواج المثليين و منعوا التعدد و حذفوا الشريعة فخروج دستور يقبله المصريون وعليه بصمات الإخوان غير مقبول من أخوة الدم وأولاد العم فلازالت ثورة مصر مرفوضة و ناجحها يعني سقوط ممالك الخليج
ان الشريعة الاسلامية براء مما يزعمون و لا يعلو الاسلام شريعة في تكريم المراة و حفظها ولا يعيب الإسلام جهلنا به او خطائنا في تطبيقه وسيذهب مرسي و الإخوان و سيبقى الإسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق