تتذكر مصر أبطالها و تتحتفي بهم و يتسابق المصريون الي تحيتهم و تبجيلهم اما انا فانظر لسماء شديدة السواد تشع فيها نجوم براقة ربما لا نعلم اسماء تلك النجوم ولا نعلم مدي فيض عطائها و روعتها اما جهلنا بهم فليس عن نقيصة فيهم وانما هذا ما قضاه الله عليهم وما فرضه شرف البطولة التي استحقوها بجدارة نعم هم رجال المعلومات لا أقلل من قيمة الذود بالروح في المعركة ولكن شهيد المعركة يموت مرت واحدة اما هؤلاء كان احدهم يموت مائة مرة في يوم واحد
محمود خليل هذا هو الاسم الذي قدم به نفسه إلينا في اول يوم يحاضرنا فيه رجل تجاوز الخامسة والستين كفيف البصر غلبه الشيب ولم يغلبه عجز البصر فقد بقيت لديه بصيرة المؤمن
عقيدته الايمان بالله و حب الوطن ثقته بالله لا حدود لها و يقينه بالنصر لا يتزعزع يتحدث عن مصر حديث العاشق المتيم الذي لا يري في حبيبته غير الكمال وفي عيوبها جمالا لا يعدوه جمال أعطاها عينية و شبابه وعقله ومازال يعطي برغبة صادقة يري نفسه لم يوفي دينه لمصر
المصريون من وجهة نظرة أبناء الرب وان أخطأوا المؤيدون المخلدون الي الأبدية
لديه من الملكات ما جعلني اشك في عجزة كان عددنا في القاعة اربعة عشر و بعد ان تعرف علينا ميز كل واحد من صوته كنت انا طالبه المفضل الكثير الأسئلة قبل ان يلح السؤال في عقلي اسمعه يطالبني بإخراجه كنت أراه شديد الشبه بابي ولا اعرف هل كان يشبهه حقاً
ثلاثة ايام فقط مع هذه الشخصية كانت كفيلة لإدراك معني الانتماء
لم يكن متقنعا انما هي الحقيقة ببساطتها و روعتها لا ينتظر التكريم و لا يعرف المن
هذه هي حقيقة ابطال الظل هؤلاء لم يمنحوا الانواط ولا يعرفهم أبناء وطنهم هم من اسميهم نجوم في سماء الوطن فتحية عرفانا لهم
محمود خليل هذا هو الاسم الذي قدم به نفسه إلينا في اول يوم يحاضرنا فيه رجل تجاوز الخامسة والستين كفيف البصر غلبه الشيب ولم يغلبه عجز البصر فقد بقيت لديه بصيرة المؤمن
عقيدته الايمان بالله و حب الوطن ثقته بالله لا حدود لها و يقينه بالنصر لا يتزعزع يتحدث عن مصر حديث العاشق المتيم الذي لا يري في حبيبته غير الكمال وفي عيوبها جمالا لا يعدوه جمال أعطاها عينية و شبابه وعقله ومازال يعطي برغبة صادقة يري نفسه لم يوفي دينه لمصر
المصريون من وجهة نظرة أبناء الرب وان أخطأوا المؤيدون المخلدون الي الأبدية
لديه من الملكات ما جعلني اشك في عجزة كان عددنا في القاعة اربعة عشر و بعد ان تعرف علينا ميز كل واحد من صوته كنت انا طالبه المفضل الكثير الأسئلة قبل ان يلح السؤال في عقلي اسمعه يطالبني بإخراجه كنت أراه شديد الشبه بابي ولا اعرف هل كان يشبهه حقاً
ثلاثة ايام فقط مع هذه الشخصية كانت كفيلة لإدراك معني الانتماء
لم يكن متقنعا انما هي الحقيقة ببساطتها و روعتها لا ينتظر التكريم و لا يعرف المن
هذه هي حقيقة ابطال الظل هؤلاء لم يمنحوا الانواط ولا يعرفهم أبناء وطنهم هم من اسميهم نجوم في سماء الوطن فتحية عرفانا لهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق