يوميات محب 16
في الإسلام و الحب
كنت أتأمل كثيرا قوله تعالي " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ "
و أتساءل عن حكمة اختيار رب العالمين المودة و الرحمة لتكون بين الزوجين كبديلا للحب و رأيت الحكمة في مرادف كل كلمة و تضادها
فالمودة هي الحب في كل مرادفاته و لكن مع صفة الاستمرارية بلا انقطاع بمعني أبسط المودة هي الحب مع الوصال و في التضاد تجد أن أول تضاد للحب هو الكره أما المودة فأول تضاد لها الجفاء
فإذا كان ما بين الزوجين الحب فقط فإن تغير صار كرها
ولكن كانت حكمة الله في أن جعل المودة بين الزوجين فإن تغيرت صارت جفاءا و هنا يرحم كلا منهما عذاب الآخر في البعد فيعود الوصال و تستمر المودة
في الإسلام و الحب
كنت أتأمل كثيرا قوله تعالي " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ "
و أتساءل عن حكمة اختيار رب العالمين المودة و الرحمة لتكون بين الزوجين كبديلا للحب و رأيت الحكمة في مرادف كل كلمة و تضادها
فالمودة هي الحب في كل مرادفاته و لكن مع صفة الاستمرارية بلا انقطاع بمعني أبسط المودة هي الحب مع الوصال و في التضاد تجد أن أول تضاد للحب هو الكره أما المودة فأول تضاد لها الجفاء
فإذا كان ما بين الزوجين الحب فقط فإن تغير صار كرها
ولكن كانت حكمة الله في أن جعل المودة بين الزوجين فإن تغيرت صارت جفاءا و هنا يرحم كلا منهما عذاب الآخر في البعد فيعود الوصال و تستمر المودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق