اشي بارمنتيه
Hachis Parmentier
أحد الأطباق الفرنسية العتيقة و الشهيرة و الحقيقة أنه حينما تتصفح قائمة اطباق أي من المطاعم الفرنسية أو كتاب وصفات الأطعمة الفرنسية ستجد كلمة بارمنتيه تتكرر كثيرا ما أثار فضولي كثيرا و جعلني ابحث خلف هذا الاسم
Hachis Parmentier
أحد الأطباق الفرنسية العتيقة و الشهيرة و الحقيقة أنه حينما تتصفح قائمة اطباق أي من المطاعم الفرنسية أو كتاب وصفات الأطعمة الفرنسية ستجد كلمة بارمنتيه تتكرر كثيرا ما أثار فضولي كثيرا و جعلني ابحث خلف هذا الاسم
أنطوان اوجست بارمنتيه
Antoine Augustin Parmentier
ارستقراطي و كيميائي و طبيب فرنسي يرجع له الفضل في الكثير من الإسهامات في مجال الغذاء ولكن أهم ما قام به و كان سببا في اقتران اسمه بالكثير من وصفات الطعام و طرق إعداده هو إدخاله البطاطس المائدة الفرنسية و الأوروبية عامة فبالرغم من دخول البطاطس لأوروبا في منتصف القرن السادس عشر إلا أن استخدامها اقتصر علي كونها طعام للحيوانات لما ساد وقتها من اعتقاد أنها تنقل أو تتسبب بالجزام و أمراض أخري ما دعا بارمنتيه الي محاولة تغير هذا الاعتقاد فعمد الي إدخال البطاطس في وصفات أطعمة و كذلك ابتكار أخري و كان يدعوا النبلاء و الأرستقراطيين و العلماء والأدباء الي مائدته من أجل تغير هذا الاعتقاد و مع ذلك اشتدت محاربته حتي تم توظيف الدين فيها فكان من يأكل أو يدعوا بدعوى بارمنتيه مخالفا للكنيسة و تعاليمها ولولا ما أصاب فرنسا من مجاعة فيما بعد ما كانت البطاطس أحد أهم الخضروات في المائدة الفرنسية و كان تخليد اسم بارمنتيه الي جانب الأطباق وطرق إعدادها فأطلق اسمه علي احدي محطات المترو في باريس ولعل أجمل ما رأيته في تلك المحطة لوحة تتحدث عن مصر و تميزها بزراعة البطاطس و قد زين اللوحة بضعة صور للريف المصري و حقول البطاطس و اسرة ريفية سعيدة أعتقد أنها أخذت في السبعينيات كان ذلك بالتأكيد قبل حظر البطاطس المصرية في أوروبا و باتت تدخل خلسة الي اسبانيا لتعبئ و تباع علي انها اسبانية مثل كثير من الحاصلات المصرية للأسف
Antoine Augustin Parmentier
ارستقراطي و كيميائي و طبيب فرنسي يرجع له الفضل في الكثير من الإسهامات في مجال الغذاء ولكن أهم ما قام به و كان سببا في اقتران اسمه بالكثير من وصفات الطعام و طرق إعداده هو إدخاله البطاطس المائدة الفرنسية و الأوروبية عامة فبالرغم من دخول البطاطس لأوروبا في منتصف القرن السادس عشر إلا أن استخدامها اقتصر علي كونها طعام للحيوانات لما ساد وقتها من اعتقاد أنها تنقل أو تتسبب بالجزام و أمراض أخري ما دعا بارمنتيه الي محاولة تغير هذا الاعتقاد فعمد الي إدخال البطاطس في وصفات أطعمة و كذلك ابتكار أخري و كان يدعوا النبلاء و الأرستقراطيين و العلماء والأدباء الي مائدته من أجل تغير هذا الاعتقاد و مع ذلك اشتدت محاربته حتي تم توظيف الدين فيها فكان من يأكل أو يدعوا بدعوى بارمنتيه مخالفا للكنيسة و تعاليمها ولولا ما أصاب فرنسا من مجاعة فيما بعد ما كانت البطاطس أحد أهم الخضروات في المائدة الفرنسية و كان تخليد اسم بارمنتيه الي جانب الأطباق وطرق إعدادها فأطلق اسمه علي احدي محطات المترو في باريس ولعل أجمل ما رأيته في تلك المحطة لوحة تتحدث عن مصر و تميزها بزراعة البطاطس و قد زين اللوحة بضعة صور للريف المصري و حقول البطاطس و اسرة ريفية سعيدة أعتقد أنها أخذت في السبعينيات كان ذلك بالتأكيد قبل حظر البطاطس المصرية في أوروبا و باتت تدخل خلسة الي اسبانيا لتعبئ و تباع علي انها اسبانية مثل كثير من الحاصلات المصرية للأسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق