الاثنين، 23 فبراير 2015

أنصح نفسي وإياكم 
في أقل من أسبوع كانت وفاة الفنانة فاتن حمامة و بالأمس كانت وفاة العاهل السعودي الملك عبدالله و ما لاحظته من أمر مشترك بين الحالتين هو اتجاه البعض فى محاسبة المتوفى علي ما كان من عمله في الدنيا فاما ان يجزم بفساده عمله و سؤ عاقبته أو أن يؤكد إحسانه و حسن خاتمته و الحقيقة اني أري كلا الفلعين غير صحيح
أن من مات قد صار الي ربه فإن كان محسنا فله و أن كان مسيئ فعليه فلا نجزم بما ليس لنا به علم فاما نأثم بزمه بما ليس فيه او نفتن بمدحه بما ليس أهل له 
نسأل الله أن يرحم أمواتنا و أن يرحمنا اذا صرنا الي ما صاروا إليه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق