السبت، 28 فبراير 2015

يوميات محب 47
حينما تحب فأنت لا تعطي قلبك و مشاعرك لأحد و إنما تستكشف قلبك في إمكانات لم تعرفها و مشاعرك في اتجاهات لم تختبرها حينما تحب تعرف نفسك التي لم تكن تعرفها
يوميات محب 46 
علمتني الدنيا و أسكنتني الخيال هي واقعي قد فاق كل محال

الخميس، 26 فبراير 2015

يوميات محب 45
أدركت معاني الجمال من جسدها واستلهمت كتاب العشق من وجهها
علي عكس ما يعتقد الكثيرين من اصدقائي فأنا لا أكره الكلاب و لا أخافها بل اعشقها و منذ امتلكنا بيتنا الكبير في مصر و انا لا أمل عرض فكرة اقتناء كلب و التي ترفضها والدتي دائما ليس كرها للكلاب أيضا و إنما مخافة التعلق بها فقد كان لنا أكثر من تجربة مع حيوانات اخري و تأثرت نفسية الأسرة جميعها بموتها جدا كانت آخرها قطتي نور التي ابكت أمي كثيرا ثم جاءت هجرتي الي باريس حيث يعيش فيها ثلاثة ملايين حيوان أليف تمثل الكلاب منها أكثر من تسعون بالمائة و في وسط هذا العدد كانت لي مواقف مع الكلاب كثيرة أذكر منها تلك المرة التي دعاني أحد أصدقائي المصريين لقضاء يوم في بيت صديقه الفرنسي كريستوف في مولان احدي الضواحي الباريسية و ترددت في قبول الدعوة حيث أنني لا أعرف كريستوف ولا يصح أن يصطحبني معه دون إعلام كريستوف بقدومي إلا أن صديقي أصر و تعلل بأن كريستوف و ماري اجتماعيين جدا و يتقبلون ذلك علي عكس الثقافة الأوروبية السائدة و ذهبنا و ما أن وصلنا حتي استقبلنا كريستوف بحفاوة بالغة أدركت ساعتها صدق صديقي في حديثه عن كريستوف و جلسنا في حديقته ثم جاءت ماري و سلمت علي صديقي بحفاوة أيضا و وقفت لاسلم عليها و مددت يدي إلا أنها لم تسلم علي و رمقتني بنظرة كره شديد لا أدري لها سببا و تعجب منها صديقي ايضا و التي أصبح معها استمرار هذه الزيارة مستحيلا و أخبرت صديقي بذلك و اتفقنا علي عشرة دقائق لنغادر و بينما تمر هذه العشرة الطويلة تحستت كتلة سوداء تقترب متي و تدور حولي لم تكن هذه الكتلة سوى كلبة ماري و هي كلبة مسنة ضخمة سوداء اللون كثيفة الشعر رائحتها كريه و بدأت الكلبة تداعبني و تتودد إلي و كوني لم ارد زيادة كره ماري لي كان علي أن أتحمل هذه الكلبة و قد أيقنت أن مصير ملابسي الي القمامة لا محالة حتي أتت ماري وما ان رأت الكلبة و هي تداعبني بحب شديد حتي اكتشفت ماري وجودي و كأنها قد رأت اخوها أو حبيبها الغائب عنها لسنوات و سلمت علي و عانقني و أنصب اهتمامها علي طيلة اليوم علي هذا النحو و مع تعجبي انا و صديقي كان علي كريستوف أن يوضح أن ماري لا تحكم علي الغرباء إلا من كلبتها فهي تثق في حكمها علي الأشخاص و كذلك كانت جارتي العزيزة مع كلبها البودول الصغير روزلي الثاني و الذي لا يزيد حجمه عن قبضة اليد و هو بالفعل روزلي الثاني فقد سبقه روزلي الأول و الذي مرض لعام كامل قبل وفاته تكلفت فيه جارتي اكثر من تسعة آلاف يورو لعلاجه و كانت لتنفق أكثر لولا وفاته و ظلت تبكيه شهور و لازالت كلما تذكرته و كان روزلي الثاني هو الآخر متعلقا بي ما أن يراني لا يتركني و يظل يداعبني و يرفض الذهاب مع جارتي و كذلك رأيت كيف تقود كلاب الجولدن ريترف المكفوفين في اوروبا فهي أكثر أنواع الكلاب احترافا في هذه الوظيفة كل هذه الأمثلة و أكثر جعلتني أحب الكلاب أكثر و أكثر فهي لا تعرف الكذب مثلما ادمناه نحن

الأربعاء، 25 فبراير 2015

حاولت ان انسي أو بالأصح أتناسي ما يحدث في بلدي و أقول في نفسي مالي و مصر ان عمرت أو صارت خرابا ولكن سرعان ما أدركت أنها جزء مني لحمي و دمي حملت السلاح يوما مدافعا عنها و تذكرت كم من مرة كدت أموت في سبيل الله ولأجلها
غريب دارٍ بدار غربة زاد اغترابي وحشة شتات وطني
Something common between romantic lovers and Aliens, both earth not their home land 
Zuhiry Abdelrahman
سؤال للأذكياء فقط
متي باعت مصر أسلحة للولايات المتحدة الامريكية و ما هي معلوماتك عن هذه الصفقة ؟ 
ملحوظة 
لايوجد خطأ إملائي بالسؤال او حيلة و لم أعدل عن يقيني و الحمد لله
لم تقف النهضة التي بدأها محمد علي باشا في مصر علي التعليم و الزراعة و الصناعة بل امتدت للجانب العسكري لتكون بذلك نهضة حقيقية فأنشأ جيشاً نظاميا مصريا و رأى انه من ركائز النهضة انتاج السلاح لا شرائه فعمد الي انشاء الترسانة البحرية في بولاق والإسكندرية و ترسانة لصناعة الأسلحة و المدافع في القلعة و مصنعين للبارود حتي بدت القوة العسكرية المصرية خطرا علي القوي الاستعمارية آنذاك فأصبح لزاما عليها تقويضها فيما عرف بشروط لندن ١٨٤٠ و فرمانين السلطان العثماني ١٨٤١و كما قوضت الشروط و الفرمانين من قوة مصر العسكرية قوضت كامب ديفيد ليس من خلال الاعتماد علي الغير في استيراد السلاح و إنما في التطوير و تحديدا في مجال الصواريخ و استمر الامر علي هذا النحو حتي جاءت حرب الخليج الثانية و مشاركة مصر فيها و بالرغم من ان مصر كانت قد شاركت في مناورات النجم الساطع لاكثر من مرة الا ان ظهور القوات المصرية في حرب الخليج كان له وقع خاص و لعل كلنا نذكر ان اول علم رفع في الكويت كان العلم المصري علي السفارة المصرية فقد كانت القوات المصرية في طليعة القوات البرية التي دخلت الكويت
فبعد ان رفضت الولايات المتحدة الامريكية المقترح السوفيتي بانسحاب العراق علم صدام انه لا فائدة من المقاومة فقام بسحب معظم قواته في الكويت باتجاه الغرب لتأمين جبهته الداخلية و ترك عدد بسيط علي شريط المواجهة الكويتي مع إغراقها بالألغام بطريقة شبه عشوائية علقت بها قوات التحالف بكامل إمكاناتها من طائرات الاوكس و الأقمار الصناعية و منظومات الألغام و تحركت فيها القوات المصرية بثبات الواثق لتترك علامة استفهام كبيرة لدي قادة قوات التحالف و خاصة الولايات المتحدة الامريكية . كيف تحرك المصريون وسط الألغام بهذه السرعة و هذا الثبات و بلا خسائر او كما وصفها احد القادة الأمريكان برشاقة البالية....

الحقيقة لم يكن السر في منظومة كسح ألغام بمائة مليون دولار و لا دبابة كسح ألغام بعشرة ملايين دولار و انما صاروخين صغيرين مصري الصنع و الفكرة هم اقرب شبها للهاون ١٢٠ملم دفاع ١ و جهاد ١ لا تزيد تكلفة الواحد منهم عن عشرة آلاف جنية مصري و لم تطق امريكا صبرا لتعرف ذلك فما ان انتهت الحرب حتي كانت أولى زيارات وزير الدفاع الامريكي و رئيس أركانه بعد انتصارهم علي العراق لمصر لتوقيع حزمة اتفاقيات عسكرية و منها صفقة بموجبها حصلت امريكا علي هذين الصاروخيين بعد ان شاهدا بيانا عمليا لهما نقله التليفزيون المصري و لم يكن الصاروخيين جهاد١ و دفاع ١ هما فقط سبب تغير النظرة الامريكية لمصر في حرب الخليج و لكن كان هناك أيضاً نظام امون المصري للدفاع الجوي و الذي برز في هذه الحرب كاقوي نظام دفاع جوي بعد ان هزم نظام باتريوت الامريكي شر هزيمة و نظام امون المصري هو ذاته نظام Skyguard الاوروبي و لكن مع فارق التطوير و لست اعني هنا التطوير المصري الصيني و لا التطوير المصري الامريكي و لكن تحديدا التطوير المصري و فقط فبرغم كون نظام Skyguard احد أقوي منظومات الدفاع الجوي في العالم لجمعه بين شقي الدفاع الجوي في آن واحد و هما المدفعية و الصواريخ ليخرج بصورة كاملة الا ان هذا الكمال يشوبه شائبة حتي و ان حدثت راداراته و غير نظامه لنظام رقمي كما فعل التطوير الصيني و الامريكي المشتركين مع المصري تلك الشائبة كانت في كونه نظاما آليا إلكترونيا يمكن التشويش عليه بسهولة فيصبح قطعة حديد جامدة لهذا أتي التطوير المصري علي نظام Skyguard ليستحق لقب امون المصري بان يعمل و يدار يدوياً اذا ما تعرض للتشويش او كما اخبرني من درسني " بالمنفله يعني "
منذ ذلك الحين تغيرت النظرة الامريكية لمصر فصار التطوير مرفوضا حتي في أضيق الحدود و صار اعمال العقل جريمة بتعليمات أمريكية بل اكثر من ذلك
"نعم سأضربها بباقة ورود"هكذا كانت إجابتي علي صديقتي و محاميتي اليهودية حينما سألتني هل ستضرب زوجتك مثلما يأمركم دينكم ؟ فقالت ربما هذا بدافع الحب فقلت لا هكذا علمني ديني فقالت كيف فقلت لها ان في القران مثال واحد علي ضرب الزوجة و هو امر الله عز و جل لنبيه أيوب بضرب زوجته بحزمة من قش (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِّعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ)و طالما ليس من السهل الحصول علي القش في باريس فاستبداله بالورود و سألتها كيف ترين ضرب المرأة في السينما الفرنسية و العالمية قالت دائما ما تكون صفعة علي الوجه فقلت و اذا كان رسول الله(ص) نهي عن ضرب الوجه للرجال فما بالك بمن وصفهن بالقوارير و هو وصف بالغ في الجمال و الروعة حينما تعرفين كيف كانت القوارير علي عهد الرسول (ص) فقد كانت تصنع من زجاج رقيق جداً ملون كتحفة فنية و كانت تستخدم في حفظ العطور هكذا اردا الرسول (ص) ان يعلمنا معني المرأة من جمال و رقة و مكامن الطيب و الطهارة و حافظات النفائس
لماذا دماء المسلمين رخيصة يموتون بالآلاف يبادون بالملايين ولا يحرك العالم ساكنا صار موت مسلما أهون علي العالم من سحق بعوضة يأتي رمضان و إخوتنا يقتلون علي موائدهم ليهنئوا بفطرهم عند ربهم كراما و لنعش طويلا فلا أطول أعمارا من الجبناء
أن ما وجهته من نقد للمراة المصرية لم يكن سوي نقد موضوعي أما الجمال و الخلق فان اول من عرفت المكياج و الزينة و العطر و الحمام و الاستحمام مصرية و أول من عرفت فن إدارة الرجل و العلاقات و آدابها و الضيافة و البيت و الطهي و المعاشرة و الرقص و الموسيقي و الآداب و تنسيق المنزل و الحدائق و انتقاء الزهور و المجوهرات مصرية و أكثر من ذلك و أكثر علمته للعالم أجمع و لو انصف العالم و الرجال لاستبدلنا لفظ امرأة كتعريف للجنس بلفظ مصرية هي الأصل و علي الأصلي دور
يوميات محب 44
ستائر الاحلام ملك حبيبتي.... ذهبية بعبير الزهر ِ.... ستائر الاحلام شٓعر حبيبتي

الثلاثاء، 24 فبراير 2015

ضمانة الدولة المدنية ضمانة الدولة المؤسسية ضمانة استقلال القضاء ضمانات كثر نطالب بها لكمال الديمقراطية ولكني لم اسمع وسط خضم الضمانات هذا ضمانة هي اولي وأجدر وهي ضمانة القوت والتي نسيها المترشحون والمتشدقون بكلام مرسل اجوف لا يملاء جوفاً ولايستر عيباً فالكل يندب الحظ ويتحسر علي تركة منهوبة وميراث الدين والسؤال والخزائن الخاوية ويا لها من حسرة ان نكمل تلك المسرحية اللانهائية والتي قبلناها عقودا تلو عقود مصر الفقيرة والشعب المتزايد فالكل يعمد الي الموازنة الحالية ليخفض من هذا ليزيد في ذاك كالخياط تعطيه جلبابا مرقعا ليحيله قميصا ليستر نصف الجسد 
لسنوات خلت اقتات النظام السابق وقوي من أوجاع ما يقرب من نصف سكان هذا البلد فقد وضعهم في عذابين لا يطاق الواحد منهما عذاب الكسب وعذاب القوت 
عذاب الكسب ما بين ضيق المعايش و الغلاء و انعدام الكفالة الاجتماعية للعاطلين والمتعطليين ولهيب المطالبات الحكومية دون تميز للدخول قائمة طويلة استحال معها لتلك الفئة الحصول علي دخل يكفي ادني مستويات الفقر وليس المعيشة 
وما ان يحصل المواطن علي الجنية بعد عذاب الكسب ليبدأ عذاب القوت ليتحصل علي ادني القوت وهو الخبز في طوابير لانهائية و هدر وقت اولي به عذاب الكسب ليصل لرغيف خبز لا يسمن ولا يغني من جوع من قمح فاسد وصنعة رديئة ولا حول ولا قوة الا بالله فقد طفت بلاد كثر لأجد فيها الغني والفقير يأكلون نفس الخبر دونما ادني فرق ولإزلت اذكر تلك المرة التي شاهدت فيها احدي جلسات سيد قراره في عهد المخلوع والتي تجرأ فيها احد الاعضاء المستقلين ليقدم للحكومة بحث علمي يضمن الاكتفاء الذاتي من القمح علي مدار عامين زراعيين لباحثة مصرية وما ان انته من سرد الفكرة وبدأت سوناته من عزف منفرد للدكتور كمال الشاذلي علي نغمة السخرية تبعها الأوركسترا الوطني بغمز وضحكات دون نقاش علمي او إحالة للجنة بحثية متناسين ان ذلك ليس دربا من خيال والأمثلة كثيرة وعلي مقربة منا المملكة العربية السعودية 
ان من يملك قوته يملك قراره هذه هي الديمقراطية
all women are pretty except the liar one
ZUHIRY Abdelrahman
Some women like the sun you had to burn to feel its beauty and some like the moon her beauty only appears in the darkness
ZUHIRY Abdelrahman
عن رمز الديك في فرنسا في الحقيقة أنها لها أكثر من تفسير أولها اشتهار فرنسا بالدواجن الجيدة بشكل عام و سلالات معينة بشكل خاص لا توجد في غيرها حتي ان هناك عائلات فرنسية تحتفظ بتلك السلالات منذ القرن السادس عشر و لا تسمح بتداولها خارجها أو تصديرها و كذلك اشتهار فرنسا بجودة لحوم الديوك خاصة و هذا ما لمسته بنفسي في ضواحي كثيرة 
التفسير الآخر مرجعة ديني من العهد القديم بقصة تؤكد علي يقظة الديك يرجع ذلك إلي قبل العصور الوسطى سواء رجع الأمر الي سيطرة الكنسية أو غير ذلك و الله أعلم
لي صديق مصري مسيحي له في باريس قرابة العشرة أعوام تقريبا و انقطعت صلته بمصر ولا يعنيه أمرها فشغله الشاغل الجميلات سألني ماذا يحدث في مصر فقلت له ما رايك لو أسجل فيديو لك وانشره علي الانترنت و القنوات الفرنسية تتحدث فيه عن انك اضطهدت دينيا في مصر و كيف اختطف الإسلاميين أختك و أجبروها علي الإسلام و ان هذا ما دعاك الي ترك مصر فقال لي و لكن ليس لي أخوات و لم اضطهد فقلت له سأعطيك خمسة آلاف يورو فرد قائلا كفاية اتنين بس يا عوبد انت أخويا فقلت له هذا حقيقة ما يحدث في مصر والحقيقة أيضاً أن فيديو كهذا يساوي تقريبا مائة ألف يورو
في اختلاف الآراء السياسية أتقبل رايك باحترام و دون تهكم و كذلك انت و لكن حينما نتحدث في الدين فهناك حقائق و ثوابت لانخوض فيه وما تركه رب العزة لنا من مساحة لتأويل و تفسير العقل البشري ما كان الا للتيسير علي الأمة و في أمور محددة لا تؤثر علي العقيدة و من ثوابت الإسلام انه منهج حياة و لو وقف علي المساجد وامور العبادة كما يطالب العلمانيون بجهل ما قرأت في كتاب الله تشريعا مفصلا مثاليا للمواريث و شرحا كاملا للأحوال المدنية بالحقوق والواجبات و التعاملات المادية و العلاقات التجارية و حقائق علمية لم يصل علمنا الحالي الي كشفها و قبل ذلك كله قواعد الدولة و أصول المعاهدات و العلاقات الدبلوماسية كل هذا و زد عليه هو شفاء لما في الصدور
حماس كلاكيت تاني مره
منذ ثلاثة أسابيع قدم عدد من رجال الأعمال الفلسطينين للرئاسة المصرية مشروع إنشاء منطقة تجارة حرة بالمنطقة الحدودية بما يدر علي مصركحد أدني دخلا قدرة ثلاثة مليارات دولار سنويا كانت من نصيب العدو الإسرائيلي غصباً تحت وطأة الحصار و السيادة الإسرائيلية 
و علي قدر بساطة المشروع و فكرته و امكانية تنفيذه في وقت يسير و بلا تكلفة علي الجانب المصري الا انه يحمل أبعاد هامه فمن الجانب الفلسطيني بداية من كونه البادئ بالاقتراح و المرحب بتحمل تكلفة الإنشاء هربا من زل و تحكم الاحتلال المتمثل في كل أوجه التبادل التجاري من غلاء مستوحش وقوائم محظورات لانهائية
اما عن الجانب المصري فبعيد عن قيمة العوائد التي قد ترتفع لخمسة مليارات دولار سنويا فهو يصب مباشرة في امن مصر القومي فتيسير التبادل التجاري بين مصر و فلسطين من شأنه الحد من مشكلة الإنفاق و التهريب ان لم يكن القضاء عليهما و كذلك هو أعمار لسيناء و إيجاد سبل عيش لبدو سيناء بعيداً عن زراعة المخدرات و تخفيف عبئ كبير عن كاهل الأخوة الفلسطينين يجعلهم متفرغين أكثر لعدونا بما يزيد من قوة خط الدفاع الأول لمصر كل هذا و أكثر
اما عن العدو الإسرائيلي فكل ما سبق هو أمر كارثي بالنسبة له من الناحية الأمنية و الاقتصادية حيث يتساوي الاثنان من وجهة النظر الإسرائيلية فكان ضروريا التحرك السريع لوقف هذا المشروع خاصة و انه قد تعدي مرحلة الدراسة بحسب ما أعلنته الرئاسة المصرية و الحقيقة أنني توقعت خروج تقرير من أحدي الجهات الامنية الأجنبية عن حادثة رفح و لم أتوقع ان تأتي من جانب الإعلام العربي او المصري فبرغم موقف الإعلام بوجه عام و خاص من الثورة المصرية الا ان خروجه بوجه سافر بأخبار كاذبة لخدمة العدو فالسؤال لصالح من تعمل هذه الأجهزة الاعلامية و من اي جهة تأتمر ؟؟؟
بقي سؤال آخر إذا علمت انه حينما اتخذ الرئيس مرسي قراره بفتح معبر رفح اول مرة سجل مطار القاهرة و شركة مصر للطيران وصول أكثر عشرين ألف فلسطيني خلال يومين تقريبا توجهوا الي رفح للعبور لبلادهم في ضؤ هذه المعلومة و علي مبدأ " عض قلبي ولا تعض رغيفي " اذكر ما يالي
كيف كان هؤلاء يعبرون لبلادهم قبل قرار الرئيس مرسي ولماذا تغيرت وجهة عبورهم ؟
القيمة الاقتصادية لهذة المعلومة ؟
من قاتل جنودنا في رفح علما بان القوات المسلحة صرحت بانه لا علاقة لحماس و الفصائل الفلسطينية بهذا العدوان ؟
رجاء الأغبياء يمتنعون
مع بداية دراستي العسكرية استهوتني الي حد كبير مادة التكتيك العام فقد كانت مدخلي الي معرفة أسس الحروب و المعارك و أنواعها و مبادئها و مكونات الجيوش و تنظيمها فهي بذلك النواة الأساسية لمعرفة كل ضابط و تنتفي عنه هذه الصفة إذا جهلها و مع استمرار دراستي لهذه المادة وقفت علي بعض النقاط منها
أنواع المعارك و التي هي نوعين معارك هجومية و معارك دفاعية و ظل هذا التقسيم حتي ٤ نوفمبر ١٩٤٢ و هو التاريخ الذي بدأ المارشال روميل خطة انسحابه الشهيرة والتي امتدت من العلمين (مصر) و حتي العقيلة (ليبيا) بطول ساحل البحر المتوسط بلا خسائر جسيمه في قواته ليضيف الي أنواع المعارك معارك الارتداد و الانسحاب
تقتضي المبادئ العسكرية للمعارك للهجوم ان تكون نسبة القوة المهاجمة الي القوة المدافعة ٣ : ١
.إن أي تشكيل عسكري سواء علي المستوي التكتيكي أو التعبوي أو الاستراتيجي لابد له من مجموعة من الخطط في السلم و الحرب مثل خطة الدفاع المحلي و الحراسة في حالة السلم و يتغير المسمي في حالة الحرب ليكون خطة التمركز و التي تقتضي تأمين القوات و المعدات و التمويه علي العدو بحفر الخنادق و استخدام السواتر الطبيعية و شباك التمويه و الاستعداد للدفاع عن المواقع من الهجمات المحتملة
هذه النقاط و غيرها الكثير أثارت في نفسي تساؤلات كثيره ألم يكن البكباشي جمال عبد الناصر قائدا أعلي للقوات المسلحة إبان النكسة هل اطلع علي خطط تحرك و تمركز وهجوم و دفاع وانسحاب القوات التي يفترض أنها أعدت مسبقا ولكن تبقي الحقيقة ظاهرة بعض نقاط
ان القوات في سيناء كانت في حالة هي اقرب لاصطفاف العروض ولم تتخذ أي من إجراءات التمركز مكشوفة للعدو
ان بعض الوحدات القتالية الهامة من المدرعات و المدفعية و الدفاع الجو التكتيكي لم تكن لديها أية ذخائر علي الإطلاق
أن الأفراد علي المستوي التكتيكي و التعبوي كانوا علي ثقة من ان هذا التحرك بهدف سياسي ولن يكون هناك عمليات عسكرية
لم يكن هناك أي من تنظيمات التعاون و الاتصال بين القوات المتواجدة بسيناء و بعضها
لم تستخدم ملاجئ الطائرات بالرغم من عدم كفايتها علي الاطلاق بل تركت الطائرات مكشوفة للعدو
ان ما قام به بعض أفراد القوات المسلحة من دفاع علي الأرض في سيناء او انسحاب ناجح لوحدات صغيرة لا تذكر أو معارك جوية لم يكن سوي اجتهادات فردية بغض النظر عن قرار الانسحاب العشوائي بلا خطة
تصريحات الجانب الإسرائيلي كانت تأكد علي ثقتها في عدم قيام مصر بأي عمل هجمومي واستهانة كاملة بالحشود والتصريحات العنترية المصرية بعيدا عن تأكيد مندوب مصر للأمم المتحدة يوم ٢٩ مايو ان مصر لن تكون البادئة بالهجوم
لم تكن إسرائيل لتدخل حرباً بهذا الشكل دون أي مساعدة تكتيكية علي ثلاثة جبهات قتال في ظل عقيدتها القتالية و المبادئ الأساسية للهجوم إلا مع ثقة لا تقبل الشك في كونها لن تواجه أي دفاع محتمل
لم تصدر أية أوامر للقوات باتخاذ أوضاع دفاعية او تحذير او وضع خطة انسحاب بالرغم من علم القيادة السياسية بخطة الهجوم تفصيلا قبل الهجوم بثلاثة أيام
شاهد العالم اجمع كيف قام الطيارين الإسرائيليين بإصطياد الجنود المصريين وكأنهم في احدي ألعاب الفيديو بعيدا عن الإعلام المصري وقتها والذي لم يتغير حتي الآن
لا يوجد إحصاء محدد للخسائر البشرية (مفقودين أو اسري أو قتلي) في القوات المصرية حتي الان
السؤال في ضوء هذه الحقائق و غيرها والمقابر الجماعية التي لازالت تكتشف حتي الآن بأي تهمة كان يجب محاكمة "البكباشي" ؟
تزامنا مع إلقاء السيسي بيان الانقلاب العسكري انهالت علي مصر سيول الدولارات الخليجية والتي منعت عن مرسي من قبل حتي بلغ الامر الي دعوة المواطنين الخليجيين لاخراج ذكاة مالهم الي مصر و فقرة اعلانية مهينة خاصة بالايادي البيضاء للشيخ زايد و التي لا ينكرها إلا جاحد الي جانب ما قدمه رجال الأعمال المصريين دعما لبلدهم وكان أولي بهم سداد ما عليهم من متأخرات ضريبية مستحقة قاربت علي الثمانين مليار جنية مصري و وسط كل ذلك تصاعدت الأرقام إعلاميا الي قرابة الخمسة وثلاثين مليار دولار و واقعيا كانت أثني عشر مليار دولار ولا حاجة للسؤال عن هذه الفجوة بين واقع الأرقام وأعلام الأرقام فرقم ثلاثين هو رقم الحظ بداية من الثلاثين مليون الذين خرجوا يوم ثلاثين يونيو وصولا الي الثلاثين مليار دولار و لكن بالرغم من ذلك قامت حكومة الببلاوي بالاقتراض داخليا ما قيمته احد عشر مليار وسبعمائة مليون دولار خلال شهر واحد وهي تقريبا قيمة ما اقترضته حكومة هشام قنديل خلال عامها الوحيد و تتفاوض علي زيادة القرض الذي أرجاء هشام قنديل مباحثاته مع كريستين لجارد ليناير ٢٠١٤ و ابلغها حرفيا ان الشعب رافضا لهذا القرض الأكثر من ذلك إعلان الببلاوي انخفاض الاحتياطي النقدي خلال شهر واحد بقيمة اثنان مليار دولار كل هذه الكوارث لم تخفيها الحكومة ولم يتجاهلها الإعلام ولكن ليس عليك ان تسال اين ذهبت هذه المليارات في شهرا واحد وانما وجب عليك انت تسأل عن اخبار هي اهم و أخطر كا الثمانين قتيل الذين دفنوا في الصرف الصحي و الآخرين المدفنون في الكرة الأرضية و حماس التي تساند متظاهري رابعه جنبا الي جنب مع الموساد و جهاد النكاح في رابعه و سعر المتظاهر في رابعه الرجل بمائة جنية و السيدة بخمسين و الطفل بعشرين لليوم الواحد وبطاريات الصواريخ في رابعه وهكذا يكون المصري الوفي الذي اقسم يمين الولاء للغباء ولم يحنث بقسمه
The united states of america does not negotiate with terroris
Always let the back door open 
العبارة الأولي " الولايات المتحدة الامريكية لا تتفاوض مع الإرهابيين "هي مبدأ سياسي معمول به منذ عقود في السياسية الامريكية و أخذته عن امريكا الكثير من الدول الأخري 
العبارة الثانية "دائما اترك الباب الخلفي مفتوحا" حكمة أمريكية يرجع أصلها الي ان التصميم الغالب للمنازل الامريكية يتميز بوجود باب أمامي رئيسي و اخر خلفي علي الاقل و من هنا تقتضي الحكمة ابقاء الباب الخلفي دائما مفتوحا فإذا ما أغلق الباب الرئيسي علي مالك المنزل خارجه استطاع الدخول للمنزل من الباب الخلفي مرة اخري
و ما بين المبدأ و الحكمة تستطيع ان تتفهم السياسية الامريكية برغم من اننا نري هذا المبدأ في الأفلام الامريكية اكثر مما نراه علي ارض الواقع
فبعيدا عن كون امريكا هي المٌصنع و الموزع و المصنف الوحيد للإرهاب فالبقية ليسوا الا ناسخين تابعين
و بعيدا عن ان اكثر من خمسة وخمسين بالمائة من الشعب الامريكي يشك بوجود ما يسمي تنظيم القاعدة بل و يعتقد انها صنيعة المخابرات المركزية
الا اننا نشاهد أوباما بعنتريته التي قتل بها الذبابة يؤكد هذا المبدأ و علي الجانب الاخر نجد مسؤولا أمريكيا يتفاوض مع حماس برغم التصنيف الامريكي لها علي انها جماعة ارهابية وليست مقاومة شرعية استنادا الي الحكمة
والآن بعد ان فشلت كل المحاولات لجر الاخوان للعنف قبل و بعد الانقلاب و فشل الاعلام في وصمهم بالإرهاب كذبا و ظهرت البصمات الامريكية علي الانقلاب واضحة جلية ورقصت اسرائيل فرحا بالانقلاب حتي كتب جون هبرت اسرائيل تعود للحياة و أسفرت امريكا عن وجهها القبيح و فشل السيسي كا مُبيراً للإخوان و مؤيدوهم
ولم يبقي له الا احد خيارين لا ثالث لهم اما هاربا لاحقا لأبيه مبارك او قتيلاً وليس هناك من سيناريو واحد للمرحلة القادمة يمكن فيه ازاحة الاخوان من الساحة السياسية
يبقي السؤال هل الجانب الأوروبي و هو الوجه الاخر للعملة بعدم اعترافه بالانقلاب هو الباب الخلفي ام الدور القطري ؟
صورة قبر الرسول صلي الله عليه وسلم 
الحقيقة لا تخلو مرة ادخل فيها الفيس بوك الا و تطالعني مشاركة بهذا العنوان والحقيقة أيضاً ان جميع الصور لا تخرج عن صورة ضريح جلال الدين الرومي بقونيه في تركيا شاعر الصوفية الأشهر و مؤسس الطائفة المولوية وهي الصورة الأكثر انتشارا ثم يأتي من بعدها صورة ضريح شمس الدين التبريزي صديق عُمر جلال الدين الرومي و يليها صورة ضريح عثمان خان مؤسس الخلافة العثمانية و في بعض الأحيان تكون الصورة لقبور أنبياء اخرين 
حتي طالعتني منذ يومين مشاركة تحمل نفس العنوان و في الصورة ضريح طويل يحوطه الزائرون من كل جانب
و في احد جوانب الصورة ظهرت لوحة مطرزه كتب عليها قبر نبي الله عمران رغم انه لم يرد في كتاب الله عز وجل ما يشير الي كون عمران نبي ولم يثبت في سنته صلي الله عليه وسلم ذلك سواء كان عمران والد موسي او والد مريم عليهم جميعا السلام ورغم ان عمارة الضريح لا تتوافق مع عمارة الحرم المدني و رغم انه ليس مسموح بالدخول الي قبر الرسول صلي الله عليه وسلم و الاقتراب منه بهذه الطريقة و هذا ما كنا نشاهده و نحن صغار مع كل أذان يذاع الا ان الصورة قد حازت اكثر من خمسة و عشرون الف تعليق و اكثر من الضعفين إعجاب و قد راجعت التعليقات ما استطعت فلم اجد فيما راجعت من فطن لذلك و لست مادحا نفسي وإنما باكيا عليما وصلنا اليه من السطحية في كل شئ حتي بلغت الدين واقتصرت علاقتنا به علي إعجاب و مشاركة حتي دون قراءة او فهم ..نعم فالدين لا يضاف للمجموع

many kinds of hearts some like libraries ,some like buses and some like thrones . whom deserves enthronement ?
Zuhiry Abdelrahman

since life full of actors so keep interesting in good performance it's just a long silly play 
Zuhiry Abdelrahman
يوميات محب 43
و ما رأيتها إلا و يزداد حبي لها ففي كل مرة يزداد جمالها
نعم علينا الان ان نسأل الرئيس محمد مرسي لماذا لم يحضر الجنازة و ما هي تلك الدواعي الأمنية و اذا كان هناك ما هدد امنك فأقول لك لست باثمن من شهداء أبرار قتلوا غدرا و خيانة
ولكن قبل ان ننساق كالبهائم و ندخل الدائرة المغلقة بأسئلة مفادها إضاعة الحق و الوقت
يجب ان نسال السيد المشير متقدم جنازة الشهداء
في ١٨ اغسطس ٢٠١١ قامت وحدة عسكرية إسرائيلية باجتياز الحدود المصرية و قتل ستة جنود مصريين
السؤال الاول ما هي التدابير الأمنية التي اتخذت لمنع تكرار الحادث الذي تكرر ؟
السؤال الثاني لماذا لم أرى جنازة عسكرية مهيبة تتقدمها سيادتك كالتي رايتها اليوم ام ان النصاب القانوني لمثل هذه الجنازات هو ستة عشر فما زاد ؟
السؤال الثالث هل تلقيت اية تحذيرات من الاجهزة الأمنية المعنية المخابرات العامة والمخابرات الحربية عن مغادرة الرعايا الإسرائيليين وهم كثر في سيناء ام شغلت هذه الاجهزة بتدبير المؤامرات و الكيد لمصر و لرئيسها المنتخب؟
السؤال الرابع ما معني تصريح سيادتكم للإعلام في يناير ٢٠١٢ "سيناء ميه في الميه " واعتراضك علي لفظ مطمئن هل كان المقصد تامين القوات الخاصة الاسرائيلية التي تجوب سيناء شمالا وجنوبا ًفهم الأعلم بها منا ؟
السؤال الخامس ما هو اجمالي عدد الضحايا المصريين لاعتداءات مماثلة منذ تولي سيادتكم أمانة المسؤولية و اذا كان العدد كبير و لا يمكن حصره استبدله بعدد الاعتداءات فقط و اذا كان عدد الاعتداءات كبير يصعب حصره اذكر اسباب السكوت و الخضوع و الذل و المهانة واذا كانت الأسباب لا تحصي اكتب المثل المصري الشهير اطعم الفم تستحي العين ؟
السؤال السادس ما هو موقف المخابرات العامة المصرية كجهاز مساعد و معاون صادق للموساد بعد ان حذر الموساد الرعايا الإسرائيليين و لم يحذر المخابرات المصرية ارجوا الا يكون نتيجة هذا السهو الخصام والفرقة فربما حذرونا المرة القادمة ؟
السؤال السابع تسلمت مصر جثث متفحمة من اسرائيل المفترض انها لمنفذي الحادث برجاء التأكد من تسليم البطاقات الشخصية التي تثبت انهم فلسطينين و اعضاء بحماس او فتح او حزب الله مع تحليل الحامض النووي حتي يتثنى لكم إلقاء اللوم سريعا علي المقاومة الفلسطينية و الإبقاء علي اغلاق المعابر بأسباب قوية و رجاء شخصي ان تقوم بنشر الاسماء حتي يعرف ذويهم انهم ماتوا فهم معتقلون منذ سنوات في سجون اسرائيل ؟
السؤال الثامن حرصا علي العلاقات المصرية الاسرائيلية الطيبة و توفيرا للجهد و النفقات و التصريحات العنترية و كوسيلة لجذب نوع جديد من السياحة اقترح ان نختار اي تاريخ من تواريخ الاعتداءات لنسمية يوم الوفاء لإسرائيل ويكون كتقليد سنوي يتطوع فيه عدد معين من شباب مصر للذبح علي الحدود المصرية كتقليد فرعوني قديم بما يعود بالنفع علي الطرفين ؟
السؤال التاسع منذ مدة يتم الترويج لفكرة الجماعات الاسلامية المسلحة في سيناء كتقليد للفكرة الامريكية الناجحة تنظيم القاعدة وللأسف لم يظهر حتي الان المجاهد اسامة بن لادن المصري او ايمن الظواهري ارجو الإسراع في نشر الفيديوهات علي الانترنت حتي ينشغل المصريين عن مكائدكم و يصدقوا اكاذيبكم حماة المدنية لا حماة الانسانية ؟
السؤال العاشر هل انشغال سيادتكم بالكيد و التخطيط و المؤامرات لمؤسسة الرئاسة بدعو حماية مدنية الدولة لا حماية نفسك من محاسبة علي جرائم سابقه و جرائم جديدة و طاعة لأمريكا و اسرائيل وقطر سبب من اسباب الحادث ام ان الحادث جزء من هذا التخطيط واذا كان كذلك فانا اشهد بحسن التخطيط و ليت مثل هذا التخطيط كان موجها لأعدائنا وليتك انشغلت بمهاهم وظيفتك تحمي الحدود؟
السؤال الحادي عشر لقد رأيت دما في يديك فهل اذا غسلت يديك الف الف مرة قد تزيلة اقترح ان تغسلها بعدد من ماتوا و ظلموا في عهد مسؤوليتك ان استطعت حصرهم ؟
هذه احدي عشرة سؤال من آلاف الأسئلة في صدري والله وحده يعلم ما حوي و الله من ورائهم محيط
المعصية معصية و الذنب ذنب وان لم يطبق شرع الله او تحكم حدوده فالسارق يبقي عاصيا لله مذنبا سواء نفذ فيه حد السرقة او لم ينفذ فالأصل هنا الإقرار بالذنب و التوبة والا فما نفع تنفيذ الحد و السارق موقن بانه غير عاصا لله و الامر سواء فيما لا يستوجب الحد ان الحدود في الاسلام هي تاديب و ردع وتذكير بوعيد الله و العقوبة الاخروية للمذنب و تعظيم و ترهيب وتحذير لشان المعصية لعموم المسلمين الخوف من الله ابقي وأولي من الخوف من اقامة الحد فمن خاف الله ما اتي المعصية وان صغرت حتي وان حكمت حدود الله ويظهر هذا واضحا في قصة المراة الزانية عن عمران بن الحصين رضي الله عنهما ( ان امرأه من جهينه أتت النبي وهي حبلى من الزنا فقالت : يانبي الله أصبت حدا فأقمه علي فدعا رسول الله وليها فقال : أحسن اليها فاذا وضعت فأتني بها ففعل فأمر بها فشكت عليها ثيابها ثم أمر بها فرجمت ثم صلى عليها فقال عمر بن الخطاب : أتصلي عليها يانبي الله وقد زنت فقال النبي : لقد تابت توبه لو قسمت بين سبعين من أهل المدينه لوسعتهم وهل وجدت أفضل من أن أجادت بنفسها لله ) رواه مسلم ولكن تبقي اهمية أحكام الحدود لمن ماتت قلوبهم و ألفوا المعصية و إستهانوا بحرمات الله و ما آلت اليه المجتمعات خير دليل وبرهان واني لأتعجب من هؤلاء الجهله والمتشدقون الذين يستشهدون بالتحضر في سجون أوربا و كيف انهم استطاعوا ان يحولوا المجرمين للعمل المدني خلال عقوبة السجن و كيف هي سجونهم و أدميتها و كنت أتجادل مع احد الأصدقاء الفرنسيين في هذا الشأن وكان متباهيا بفرنسا و السويد و سويسرا في هذا الامر فأخبرته بنموذجا افضل و اكثر احتراما لأدامية الفرد و ان كان مذنبا و أوفر تكلفه فلا حاجة فيها الي سجونا تبني او حرسا برواتب و أسلحة و تعجب اين هذا المثال فأخبرته انه النموذج الاسلامي في العقوبات التي لا يجب فيها الحد و تستوجب التعزير و استشهدت بقصة الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك والتي تظهر المجتمع الاسلامي في اجمل صوره من التحضر و احترام القيم والتي رواها احدهم وهو كعب بن مالك و كيف سجن في المجتمع بلا قيد او جدران او حرس فكان يمشي بين الناس ويصلي في المسجد وكأنهم لا يرونه ويلقي عليهم السلام فلا يرده احد و و هجرته زوجته و اهله وأحب الناس الي قلبه ابن عمه وكان جرمه ان تخلف عن غزوة تبوك بلا عذر ولم يرد ان يكذب علي الرسول (ص) و يتعذر بعذر كاذب هو الاثنين الأخريين واستمروا خمسون ليلة في حالة نفسية وصفها ربنا عز وجل في قوله {وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} هذا هو شرع الله الذي تخافون من تطبيقه و كأننا صرنا جميعا زناه و مدمني خمر والعياذ بالله و والله اننا لفي اشد الحاجة لأحكامه
للأسف لا تسعني الظروف دائماً لحضور صلاة الجمعة بانتظام ما بين العمل ثم ما ألم بي وصرت اقضي معظم أيامي بالمستشفي ومنذ شهر ونصف كنت اقف علي محطة الأتوبيس القريبة من منزلي منتظرا الأتوبيس ليقلني لآخر الشارع قرابة اربعة محطات لأحضر صلاة الجمعة بمسجد صغير وفي هذه الأثناء توقفت سيارة تاكسي بجوار المحطة يقودها سائق فرنسي و ما هي الا لحظات حتي خرجت سيدة عجوز تمشي مستخدمه عكازين بصعوبة بالغة قاصدة سيارة التاكسي ولاحظت انشغال السائق بمكالمة ولم ينتبه لتلك السيدة وكيف ستفتح الباب و تركب فما كان مني الا ان أسرعت اليها لافتح لها وأجلسها في التاكسي وما ان أجلستها حتي طلب السائق مني ان اركب فشكرته ولكنه أصر و معه السيدة واخبرني ان طريقه يمر بالمسجد فركبت معه و لم اندهش لذلك ولكني أردت ان أتأكد من ظني فقلت له وما إدراك اني قاصد المسجد فأخبرني ان ما فعلته مع السيدة يدل علي انني مسلم ولم تكن هذه الحادثة الأولي التي امر بها فغيرها كثير فهكذا يعرفون الاسلام فينا 
كنت متابعا شغفا للنقاش العلماني في فرنسا العام الماضي الذي كان هدفه التأكيد علي مبادئ فرنسا العلمانية في ظل حرية الاديان فقد كان البرلمان علي وشك اصدار قرارات متعلقة بحرية الاديان و ممارسة العقيدة و كان هذا النقاش لاحقا لثورات الربيع العربي و حقيقة الامر ان النقاش كان محوره الأسلام ولا دين غيره ففي ظل الإحصاءات التي أجرتها المؤسسات الحكومية التي أكدت علي زيادة اعداد معتنقي الاسلام من الفرنسيين بمعدلات متزايدة والتي لو استمرت دون ارتفاع ستكون فرنسا بحلول عام ٢٠٣٠ دولة اسلامية والحقيقة ان هذه المعدلات في تزايد مستمر و هذه امر واضح لمسته بنفسي وهو من جماليات صلاة الجمعة في باريس و ضواحيها فما صليت الجمعة مره منذ استوطنت باريس الا وكان هناك شخص علي الاقل يعلن إسلامه عقب الصلاة مع اختلاف المسجد والمكان وما اجمله من مشهد ان تري شخصا ولد من جديد بلا خطيئة وأبكي واكبر واصلي علي الحبيب قائل " لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الدِّينُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ، وَلا يَتْرُكُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بَيْتَ مَدَرٍ وَلا وَبَرٍ إِلا أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ ، بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ ، عِزٌّ يُعِزُّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ الإِسْلامَ ، أَوْ ذُلٌّ يُذِلُّ بِهِ الْكُفْرَ " واجمل تلك المرات كانت في احدي ضواحي باريس وهي ڤرساي ولمن لا يعرف فهي اجمل واعرق الضواحي وأغلاها واكثرها عنصرية تجاه المهاجرين فمعظم ساكنيها فرنسين أغنياء من أصولا عريقة ورغم هذه العنصرية الشديدة وقفت في مسجد ڤرساي لاشاهد احد فرنسيي ڤرساي تجاوز الأربعين يتلو الشهادتين متلعثما هو وزوجته أيضاً في مصلي النساء و والله لكأنه طفلا وليد يتعلم الكلام و قد أنور بشدة وجهه الابيض المشرب بحمرة 
والأمر لا يقف علي فرنسا بل يمتد لأوربا كلها فالإحصاءات متقاربة جداً و لكن طفرة المعدلات هذه جاءت تحديدا بعد الربيع العربي و ما اسفر عنه من صورة للعرب و المسلمين أضاعت قرونا و عقودا وجهودا و اموالا و من التشوية والتحريف و التخويف و وقف دانيال كون بندي في البرلمان الاروبي مدافعا بقوة عن العرب و المسلمين ليقول كفي تخويفاً وعنصرية لجون ماري لوبن زعيم الجبهة الوطنية و اقوي زعماء اليمين المتطرف في فرنسا وايضا خرجت التظاهرات في لندن لتقول كفانا اسلاموفوبيا وازدادت المشاهد جمالا وروعة حتي خرج علينا مشهد قتل القذافي و الذي كلما رايته ازداد إيمانا انه مخرج بحرفية هوليودية ومشاهد اخري كثيره و سريعة و منظمة واخرها مقتل السفير الامريكي في ليبيا كلها لهدف واحد اعادة صورة المسلمين الي سابق عهدها ان تشوية الاسلام دأب لم ولن يتوقف وقد خضع لقانون نيوتن الثالث والحمد لله وصار الامر داعية للإسلام ولكن اكثر ما يحزنني هو ما تصنعة ايدينا من تشوية هذا الاكثر تأثيرا وهدما لمعاني الاسلام ولا اقصد هنا ان نكون سلبيين او ان نسكت عن إهانة لأشرف الخلق ولكن للنظر للصورة من الجانب الاخر لنعلم و نفهم لماذا الان و الرئيس الامريكي بارك أوباما سيعاد انتخابه و قد وقد وعد الأمريكيين بإعادة الجنود من العراق وأفغانستان وها هم لم يعودوا و وعد بغلق معتقل جوانتانمو ولازال مفتوحا و وعد بالخروج من الأزمة الاقتصادية و خفض معدلات البطالة والتي ارتفعت لقرابة الضعف و وعد بوقف البرنامج النووي الإيراني و تقليص القوة الإيرانية و هاهي ايران ماضية في برنامجها وقائمة كبيرة من الوعود كلها لم تخرج عن كونها وعودا ولم يبقي له الا الحكمة السياسية الأزلية لإعادة الانتخاب don't change horses in midstream " لا تغير الخيول في منتصف الطريق "والتي تستوجب خلق أزمة سياسية تجعل من اعادة انتخاب أوباما أمرا مضموما في ظل فشل داخلي وخارجي وها هو السفير الامريكي الذي خرج بوسامته في فيلما يحكي علاقة حبة بالشعب الليبي و كيف إزاره في أحلك واشد أوقات الثورة الي ان نالوا الحرية ليكون جزائه شر قتلة علي يد المسلمين واني لأتعجب الم تكن هناك ثورات اخري في تونس و مصر و اليمن وأين بقية افلام السفراء الأمريكان و اين تأمين السفارة الامريكية الذي لا مثيل له بدإٍ من الأقمار الصناعية الي الرادرات الأرضية وما الي ذلك وتخرج للعالم صورة المسلمين القتلة و تكون الأزمة التي يعبر عليها أوباما الي الفترة الرئاسية الثانية 
ان دين الله باق ونصرته حق وعد الله به ولو كره الكافرون ولو يعلمون حقاً ما تثمره دعايتهم و تشويهم الاسلام لكفوا ايديهم و وفروا المليارات ولكن ليصدق فيهم قول الله تعالي " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ "
ربما يري البعض ان مقاطعة آليوتيب و الجوجل لمدة يومين فقط كا حمية ونصرة للرسول (ص) و إبداء للاستياء أمرا غير مؤثر و بلا قيمة ولكني اسأل هؤلاء المثقفين المستنيرين كيف تحقق تلك المواقع أرباحها و هل هناك من علاقة بين تلك الأرباح التي وصلت الي ١٢ بليون دولار للربع الثاني من هذا العام لمؤسسة جوجل و شخص يفتح متصفح جوجل لبحث بسيط و دون الخوض في تفصيلات هذه الأرباح فقد أجابت مجلة الايكونوميست في اكتوبرالعام الماضي في احدي تحليلاتها للمؤسسات ذات الأرباح المتضخمة مثل فيس بوك و جوجل و يوتيب وابل وغيرها من المؤسسات التي غيرت القاموس الاقتصادي لتظهر لنا ببساطة ان في كل مرة يقوم شخص ما باستخدام متصفح جوجل فانه يضيف لايرادات جوجل من ١.٣ دولار في المرة الي ٩.٢ دولار و يرجع هذا الفارق الي الموقع الجغرافي للمستخدم واذا كان تعداد المسلمين في العالم طبقا لآخر احصاء مؤكد عام ٢٠٠٩ هو ١.٨ مليار و اذا كان ٦٢٪ من هذا الإحصاء يتركزون في الشرق الاوسط فانا اترك تلك المسالة الحسابية لهؤلاء المثقفين ليخرجوا لنا كم هو مقدار النقص المحقق في إيرادات جوجل لو تمت مقاطعته ليوم واحد علي الحد الأدني ١٠٣ دولار لنعلم ما اذا كانت المقاطعة ليوم واحد غير مؤثرة و هل هي رجعية و تخلف ام انها اضعف الايمان و اقل ما نقدمه لمن قرن رب العزة اسمه باسمه و صبر و تحمل ما لايطاق من اجل ان تصل إلينا نعمة الاسلام و كفي بها نعمة نعم هي رجعية وتخلف لمن لا يعلم مكانته من نبيه محمد (ص) والله ما علمنا و لا وعينا ولا استحققنا هذه المكانة فإذا كان أبوبكر و عمر و عثمان و علي وغيرهم اصحاب الرسول(ص) فقد كرمنا وشرفنا المصطفي (ص) بإخوته في قوله عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صل الله عليه وسلم- أَتَى الْمَقْبُرَةَ فَقَالَ: (( السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاَحِقُونَ وَدِدْتُ أَنَّا قَدْ رَأَيْنَا إِخْوَانَنَا )).
قَالُوا أَوَلَسْنَا إِخْوَانَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: (( أَنْتُمْ أَصْحَابِي وَإِخْوَانُنَا الَّذِينَ لَمْ يَأْتُوا بَعْدُ ))
ولمن يري المقاطعة تخلف و رجعية يقول رسول الله صل الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيرا أو ليصمت



ربما يراها البعض سيئة اما انا فاري ان فيها جمال ان الفُحش لازال مستترا ولا تعكس مرات الدخول الي الموقع كبر النسبة والدليل ان النرويج واحدة من اكبر دول العالم نسبة في الشذوذ الجنسي بين الرجال و الدنمرك اعلي دول العالم نسبة في المواليد غير الشرعيين و انجلترا تبلغ نسبة مشتركي نوادي العراه اكثر من نصف السكان و جنوب افريقيا فحدث ولا حرج من نسبة مرضي الإيدز الي معدل الاغتصاب اليومي والانتحار والذي تتقارب فيه مع الولايات المتحدة الامريكية و استراليا و كذلك في العنف الأسري اما الفلبين فما بين الرقيق الابيض و الجريمة و العنصرية فالنسب متأرجحه و زفت الختام اسرائيل و التي بالرغم من ما تبذله و تنفقه للتغطية علي ظهورها في مقدمة تلك القوائم وذلك حفاظا علي نسب الاستيطان من الناحيتين الموجود و المستقدم الا ان الحقيقة لا يمكن إخفائها فإسرائيل لها نسب عالية بالقياس لعدد السكان في العنصرية و الاغتصاب و التحرش و الشذوذ و الفساد الحكومي و الاداري والانتحاروو كفاية كده علشان معادة السامية
تتذكر مصر أبطالها و تتحتفي بهم و يتسابق المصريون الي تحيتهم و تبجيلهم اما انا فانظر لسماء شديدة السواد تشع فيها نجوم براقة ربما لا نعلم اسماء تلك النجوم ولا نعلم مدي فيض عطائها و روعتها اما جهلنا بهم فليس عن نقيصة فيهم وانما هذا ما قضاه الله عليهم وما فرضه شرف البطولة التي استحقوها بجدارة نعم هم رجال المعلومات لا أقلل من قيمة الذود بالروح في المعركة ولكن شهيد المعركة يموت مرت واحدة اما هؤلاء كان احدهم يموت مائة مرة في يوم واحد 
محمود خليل هذا هو الاسم الذي قدم به نفسه إلينا في اول يوم يحاضرنا فيه رجل تجاوز الخامسة والستين كفيف البصر غلبه الشيب ولم يغلبه عجز البصر فقد بقيت لديه بصيرة المؤمن
عقيدته الايمان بالله و حب الوطن ثقته بالله لا حدود لها و يقينه بالنصر لا يتزعزع يتحدث عن مصر حديث العاشق المتيم الذي لا يري في حبيبته غير الكمال وفي عيوبها جمالا لا يعدوه جمال أعطاها عينية و شبابه وعقله ومازال يعطي برغبة صادقة يري نفسه لم يوفي دينه لمصر
المصريون من وجهة نظرة أبناء الرب وان أخطأوا المؤيدون المخلدون الي الأبدية
لديه من الملكات ما جعلني اشك في عجزة كان عددنا في القاعة اربعة عشر و بعد ان تعرف علينا ميز كل واحد من صوته كنت انا طالبه المفضل الكثير الأسئلة قبل ان يلح السؤال في عقلي اسمعه يطالبني بإخراجه كنت أراه شديد الشبه بابي ولا اعرف هل كان يشبهه حقاً
ثلاثة ايام فقط مع هذه الشخصية كانت كفيلة لإدراك معني الانتماء
لم يكن متقنعا انما هي الحقيقة ببساطتها و روعتها لا ينتظر التكريم و لا يعرف المن
هذه هي حقيقة ابطال الظل هؤلاء لم يمنحوا الانواط ولا يعرفهم أبناء وطنهم هم من اسميهم نجوم في سماء الوطن فتحية عرفانا لهم
الدكتور محمد البرادعي هامة من هامات مصر واحد أهراماتها و احقاقا للحق فهو ليس حديث العهد بصفوف المعارضة فقد بدا طريق المعارضة مع اتفاقية كامب ديفيد يراي فيه مريديه المسيح الجديد الصادق المصدوق حامل لواء العصمة و النبل والوطنية وباعث ومفجر الثورة 
يكيد له معارضيه دائماً بمسؤوليته عن العدوان الأمريكي علي العراق والذي انتهي باستباحة العراق ولا ارهم مصيبون في ذلك لأسباب كثيره منها 
أولا أن الملف العراقي في الوكالة الدولية للطاقة النووية يحمل بصمات محمد البرادعي و سابقه في إدارة الوكالة هانز بلكس 
ثانيا أن ألف ألف تقرير من الوكالة ما كانت لتغير من الواقع الحالي سواء كان التقرير بتوقيع هانز بلكس أو محمد البرادعي 
ثالثا أن النية الأمريكية لمحو بصماتها عن الشرارة الأولي في خراب المنطقة والتي هي غزو العراق للكويت ١٩٩٠ كانت معلومة للعالم اجمع 
وفصل القول انه من المجحف تحميل الدكتور محمد البرادعي المسؤولية وظيفيا أو مهنيا في ذلك بالرغم من ان صوته خبا خارج قاعة مجلس الأمن و تعبت بحثا عن حديثاً صحفي أو تليفزيوني أو إذاعي محلي أو دولي في الفترة ما بعد الإعلان عن التقرير النهائي و إعلان الحرب للدكتور محمد البرادعي يتحدث فيه عن التقرير من قريب أو بعيد و لم أراه ضيف شرف علي أي من القمم العربية الكثيرة في تلك الفترة من قبيل المسؤولية القومية العروبية الوطنية الإنسانية 
ما كان للحقيقة أن تظهر لولا ان انقلب السحر علي الساحر هذا ما تدركه حينما تقرا عن ما يسمي بالحرب النووية الجديدة أو الجريمة النووية الجديدة أو لعنة العراق فلو لم تظهر لعنة العراق ما عرفنا الجريمة الحقيقية فمنذ عام ١٩٩١ وحتي عام ٢٠٠٥ استخدمت أمريكا كميات كبيرة من اليورانيوم المنضب بأشكال عدة من الذخائر أمطرت بها العراق والعراقيين لتحيل العراق الي هيروشيما و ناغازاكي جديدة بل أبشع فحجم التلوث الاشعاعي في العراق اكبر و افظع و دون الخوض في تفصيلات دقيقة ما بين صعوبة تحديد الكميات المستخدمة والتي اعترفت أمريكا باستخدامها فالكمية المؤكدة حتي الآن هي ٣٠٠ طن أما عن نوع اليورانيوم المستخدم بالرغم من المزاعم الأمريكية بان الأنواع المستخدمة غير ضارة إلا ان تفشي مرض لعنة العراق في صفوف الجنود الأمريكيين والبريطانيين في تلك الفترة وما يعيشه العراق حالياً من كارثة يؤكد ان هناك جريمة إنسانية بلا أدني شك ولا يختلف العراق عن أفغانستان ولا يختلف الاثنان عن فلسطين فالكل سواء فالجريمة النووية الجديدة معالمها واضحة و رغم طمس الحقائق في لجان استماع الكونجرس و تحقيقات زائفة وغض الطرف من الهيئات و المؤسسات المعنية إلا ان الحقيقة تولد مع كل جنين مشوة و طفل مصاب بالسرطان وهنا اسأل الدكتور محمد البرادعي و هو الذي عمل في الوكالة الدولية للطاقة النووية منذ العام ١٩٨٤ و رئيساً لها من ديسمبر ١٩٩٧ حتي ٢٠٠٩ عن مسؤوليته الوظيفية في هذا الشئن 
السؤال الأول هل قامت الوكالة خلال فترة رئاسة سيادتكم بالتحقيق في وجود جريمة إنسانية متعلقة باستخدام اليورانيوم المنضب في الذخائر في الحرب العراقية و حرب البلقان علما بان التحقيقات الأمريكية بدأت في عام ٢٠٠٥ ام ان حضور حفل جائزة نوبل منعك من متابعة الأمر ؟ السؤال الثاني كم عدد مقابر النفايات النووية المطابقة للمواصفات في الدولة العربية و كم عدد غير المطابقة يمكن الاكتفاء بالعدد الذي لا يضر بالمعاش الخاص بسيادتكم ؟
السؤال الثالث هل تستطيع ان تخرج علينا لتأكد خلو مصر من مقابر النفايات النووية سواء كانت مطابقة او غير مطابقة في ظل رئاسة سيادتكم للوكالة أم ان هذا ليس من مبادئ المعارضة ؟
السؤال الرابع فرضا إذا كان هناك مقابر للنفايات النووية في مصر هل تستطيع التأكيد علي ان هذه النفايات كلها تخص مصر أم انك لا تسطيع التفريق بين النفايات المصرية والنفايات الأمريكية من حيث الكم علي الاقل فعمر مصر النووي أقصر من أمريكا ؟
السؤال الخامس خلال فترة رئاسة سيادتكم للوكالة ما هو موقف الوكالة "وليس موقفك الشخصي كمعارض لاتفاقية كامبد ديفيد " من الملف النووي الإسرائيلي بما فيه من تجاوزات وجرائم إنسانية أيضا أم ان الملف من نوع ملفات عبد المجيد محمود ؟ 
اكتفي بهذه الأسئلة لعلمي أنها ستبقي بلا إجابة ولست محبا للعروض السحرية مهما كان السحر متقنا و الساحر ماهرا فدائما تبقي حرفة السحر في الخفاء و ان طالت مدة العرض فستنتهي حتما حتي وان كثر المسحوريين و يسقط قناع الزيف
و لا اعلم ما الم بي و قد جافني النوم و تمرد عقلي و عصيني قلبي و مازال لحن صوتك يغازل آذاني يأمرني و ينهاني 
و ذهب الدنيا ما قضي فدوي انا أسير عيناك 
و ما جدوي الفداء و قد حبب الي رقي في هواك 
و كيف يكون عتقي في حرماني شفتاك
الكمال لله وحده و كل ما أتي من الله عز وجل شمله الكمال فلا أخذ ولا رد ولا نقد وان ترك لنا رب العزة قدرا من التفسير و التأويل فما هو إلا للاجتهاد بما ييسر علي العباد و ما عدا ذلك فلا يوجد ما هو سيئ علي الإطلاق او حسنا علي الإطلاق وإنما تغلب مساوئ الشئ علي محاسنه فيصير سيئ او تغلب محاسنه مساوئه فيصير حسنا هذا ما نتعلمه من قوله تعالي "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ" فبعد ان مر أكثر من ألف عام علي نزول هذه الآية خرج علينا من العلم ما يفيد ان الخمر تعمل علي تنشيط الدورة الدموية الطرفية و هكذا يعلمنا ربنا كيف يكون النقد الموضوعي أما في مصر فمجلس الشعب المنتخب سيئ واذا ما سالت احد مدعي الثقافة ما اوجه السوء في المجلس فيكون الرد البديهي مجلس البلكيمي و علي ونيس ولا انكر أخطائهم وإذا سألته عن أوجه القصور الوظيفية لبان جهله و تأتي مسودة الدستور و ابحث فيها عن ما يخص زواج من هن دون المحيض او عن ختان البنات فلا اجد ذكرا لذلك من قريب او بعيد و لازال الأفاقين يتبعهم قطيع الجاهلين
لقد قرات كل ما نشر من نقد لمسودة الدستور والذي لم يتعدي خمسة عشر نقطة و التي هي مطروحة للنقاش و أقول للجهله إذا لم تستطيعون الحكم علي المسودة بطريقة موضوعية فليكن حكمكم بطريقة كمية فجميع نقاط النقد لم تخرج عن صفحة واحدة فكم هو عدد صفحات الدستور في المقابل و اذا لم تعرفوا فكم هو عدد الاتفاقيات التي كبل بها نظام مبارك مصر علي مدار عقود والتي جعلت لجنة اعداد الدستور تمشي في حقول من الالغام فالكلمة هنا تقرر مصير امة و قد تاتي علي تقسيم مصر او تضعها تحت حماية دولية او حصار اقتصادي والقائمة طويلة
و حقيقة الأمر ان دستور الإخوان مرفوض و ان أباحوا الزنا و الخمر و زواج المثليين و منعوا التعدد و حذفوا الشريعة فخروج دستور يقبله المصريون وعليه بصمات الإخوان غير مقبول من أخوة الدم وأولاد العم فلازالت ثورة مصر مرفوضة و ناجحها يعني سقوط ممالك الخليج
ان الشريعة الاسلامية براء مما يزعمون و لا يعلو الاسلام شريعة في تكريم المراة و حفظها ولا يعيب الإسلام جهلنا به او خطائنا في تطبيقه وسيذهب مرسي و الإخوان و سيبقى الإسلام
و لو أعطيت ألف عمرا ما اخترت غيريك و لو أعطيت ألف قلب ما استبدلت حبكي
ولو كان لي في الهوا ألف تجربة فانا في عشقك دارسا متعلمي
و لو طفت الدنيا شرقا و غربا ما أواني غير عينييك
و لو طوقت الي أمان و مستقرا حياة فماويا بين زراعييك
" سبحان الله " هو لفظ قرآني أتي ذكره في كتاب الله في تسعة مواضع وهو من أصول عقيدة التوحيد في تنزيهه تعالي عن كل وصف لا ينبغي له فهي إثبات الإيمان بكمال ربنا عز وجل ففي خمسة مواضع من التسعة ذكرت استبراء من الشرك و هي من اعجازه تعالي فلا تقال الا له و هي من الأذكار المؤكدة بأحاديث نبينا (ص) و يسؤني ان اري هذا اللفظ القراني قد صار مستخفاً به الي حد الاستهزاء و اعيذ نفسي واياكم ان نكون من المستهزئين بآيات الله فلكل من وجد هذا اللفظ في غير حديث يليق به فليعرض عنه ولينصح لغيره 
"قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ "
حينما أتقاعس عن الصلاة استطيع ان اجد لنفسي ألف عذر اتعلق به كي أبرر واقنع نفسي بمشروعية التقاعس و لكن حينما اقبل علي الصلاة لا اجد الا سبب واحدا هو طاعة الله و حينما يأتي ذكر الحجاب مع إحداهن اجد لديها من الحجج و التأويل و الروايات و التفاسير ما يملآ كتبا و تبطل جميعها حين اسألها وما ضير لبسك للحجاب وستر جسدك طاعة لله و يتشابه الأمر بل هو اشد جدلا عند الحديث عن أحكام شرع الله و اجد من يقول أن هناك ما هو أوجب و اهم من مشكلات وادواء بالمجتمع تسبق تطبيق شرع الله و أحكامه كأطفال الشوارع و كفاية الفقراء و الفساد و انعدام الاخلاق وغيرها هي أولي من إقامة الحدود وكأن شريعة الله وأحكامه ليس فيها غير الجلد والرجم وذاك ظن الجاهلين . ان شريعة الله منهاج حياة بداية من العقيدة الايمانية والتي تركها الله لاختيار العقل و المنطق في دين يخاطب الانسان عقلا و قلبا وتري هذا المنهاج يداوي أدواء المجتمع كافة لو أحكمناه فينا فوالله ما تفشي الفقر الا لتعطيلنا الزكاة و ما رأيت أطفال الشوارع الا بعد ان صارت الأنانية و غلظة القلوب جبلة فينا واني لاذكر قول فضيلة الامام الشعراوي " إذا رايت فقيرا بين المسلمين اعلم ان غنيا قد سرق حقه " و شرع الله هو ما يوقظ الضمير فينا و يذكرنا بمراقبة الله قولا و فعلا وهو ما يسمي بالرقابة الداخلية و التي تحدث عنها مايكل أ وايت كيف ان الإسلام يحل المعادلة الصعبة في الإدارة و الرقابة بلا تكلفة تذكر فلا فساد ولا انعدام اخلاق وهو ما لم تستطعه النظريات الإدارية و النظم الرقابية و هو السبب في انخفاض معدلات الجريمة هنا و تضائل حجم تجارة المخدرات و التي قد شهدت انخفاضا ملحوظا خلال العام الماضي و الحالي و هو ما رد به عمدة كريتاي احدي الضواحي الباريسية علي المعترضين علي اقامة مسجد كريتاي الكبير منذ ثلاثة سنوات ان اقامة هذا المسجد من شانها تقليل العنف و تجارة المخدرات و الجريمة و ليضيف لجمال البحيرة الصناعية جمالا بمسجد هو روعة في التصميم و اروع بخلق من يقيمون فيه شرع الله هذا هو شرع الله في بلد لا تجلد و لا ترجم فما بالك لو احكم منهاج حياة هذا هو شرع الله الذي يخافونه هم و تركناه نحن هذا هو شرع الله الظاهر لا محالة بالمرسى او بغيره الآن او بعد حين قضاء العلي القائل "وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَبَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56) لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ (57)"

الاثنين، 23 فبراير 2015

محل الكاشير "اطعمة اليهود" Porte de Vincennes
اعرف هذا المحل جيدا منذ أن سكنت هذه المنطقة و الحقيقة أنه منذ سنوات لا يستمر به نشاط لأكثر من عام مهما تغير النشاط فكلها تنتهي بخسارة و من ثم يتغير النشاط حتي تحول الي بيع الكاشير و هو بالمناسبة اول نشاط يستمر في هذا المحل لأكثر من عامين حتي حادثة احتجاز الرهائن بالأمس و التي أعتقد أنها ستكون نهاية هذا النشاط نظرا لطبيعة أولاد العم التي أعرفها 
لذا ارجوا من الأخوة من يعرف صاحب المحل أن يخبره أن يغلقه نهائيا و كفانا الله شره 
المحل عتبته وحشة
كل شعوب الأرض يربطها صفة واحدة هي ذاكرة السمكة و لولاها ما بقى مسؤول في منصبه ولا سياسي مصدق و لا صار الراقص إعلاميا
مخطئ من يظن أن للأمر علاقة باعتراف فرنسا بفلسطين دولة بمعني أدق أن العملية ليست سوي عقاب لفرنسا علي هذا القرار و من قام بها هو الموساد 
اولا الحقيقة أن فرنسا ليست دولة عربية حتي تأخذ مثل هذه القرارات دون الأخذ في الاعتبار رد الفعل الإسرائيلي أو غضبة اليهود الفرنسيين و هم الاقوي تأثيرا و خاصة أن أولاند علي أعتاب إعادة الانتخاب و تايد اليهود له لا غنى عنه
ثانيا ما معني القرار و ما جدواه و هل فرنسا هي الدولة الأولي او الوحيدة التي اعترفت بفلسطين دولة هل حل السلام على فلسطين هل رفع الحصار هل توقف نزيف الدم الفلسطيني
ثالثا ما هي عاصمة الدولة المعترف بها أو ما هي حدودها أي اعتراف هذا
رابعا أي دولة اعترفوا بها لاسعد دولة يتزعمها أبو مازن و يأمر فيها دحلان فكر أي اتفاق دولي قد يوقع أبو مازن بعد الاعتراف
انظروا الي نتائج الحادثة و الأيام حبلى الإجابات
المصري الجبار 
في اغسطس من عام 2005 كنت ضابط معاون بإدارة الإمداد فرع الوقود للمناورة المشتركة النجم الساطع و رغم أن أن تخصصي ليس له علاقة بالوقود إلا أن الاختيار جاء نتيجة ترشيح أستاذي العقيد عبد العزيز لثقته في جدي واجتهادي و لهذا كان علي أن أكون علي قدر هذه الثقة و الحقيقة أن العمل مع شخصية كالعقيد عبدالعزيز تجعلك لا تمل العمل ولا تشعر بالتعب فقد كان مثالا للإيمان و الوطنية و الإخلاص وكما تعودت في عملي كنت اول من يصل إلي معسكر القوات المشتركة مع بزوغ الفجر ومع اقترابي منبوابة المعسكر كنت أري علي يمين البوابة تلك المجندة الأمريكية الشقراء ذات الاصول البولندية و هي واقفة يقظه بالشدة الكاملة ممسكة بالرشاش البراوننج M2 في وضع الاستعداد لا يهتز لها جفن أما علي يسار البوابة يجلس جنديين مصريين و قد أسندا سلاحيهما الي ساتر الأكياس الرميلة متجردين من الشدة الكاملة و جلسا يتسامران أو ياكلان حتي اذا لاحظا اقتراب السيارة انتفضا كلا منهما أمسك سلاحه و عدل هندامه و اعتدلا واقفين حتي اذا وصلت إليهما أوقفت السيارة و إنهلت عليهما تهديدا و وعيدا و عيرتهما بالمجندة الأمريكية و كنت كل يوم اتعمد أن اغير طريقي الي البوابة حتي افاجأ الجنديين و لكن دون جدوى حتي مع تغير أفراد الخدمة لا تتغير المجندة و لا تتغير جديتها واستمر الحال علي هذا النحو منذ اليوم الأول للمعسكر و لأكثر من عشرة أيام حتي كان أحد الأيام حينما وصلت إلي البوابة كان الجنديين قد جلسا يشربان الشاي و معهما المجندة الأمريكية
حقا يستطيع المصري أن يغير العالم ولا يتغير

Mountains of gold can't make you own a woman heart while true words can if she got a heart 
Zuhiry Abdelrahman
اشي بارمنتيه
Hachis Parmentier
أحد الأطباق الفرنسية العتيقة و الشهيرة و الحقيقة أنه حينما تتصفح قائمة اطباق أي من المطاعم الفرنسية أو كتاب وصفات الأطعمة الفرنسية ستجد كلمة بارمنتيه تتكرر كثيرا ما أثار فضولي كثيرا و جعلني ابحث خلف هذا الاسم
أنطوان اوجست بارمنتيه
Antoine Augustin Parmentier
ارستقراطي و كيميائي و طبيب فرنسي يرجع له الفضل في الكثير من الإسهامات في مجال الغذاء ولكن أهم ما قام به و كان سببا في اقتران اسمه بالكثير من وصفات الطعام و طرق إعداده هو إدخاله البطاطس المائدة الفرنسية و الأوروبية عامة فبالرغم من دخول البطاطس لأوروبا في منتصف القرن السادس عشر إلا أن استخدامها اقتصر علي كونها طعام للحيوانات لما ساد وقتها من اعتقاد أنها تنقل أو تتسبب بالجزام و أمراض أخري ما دعا بارمنتيه الي محاولة تغير هذا الاعتقاد فعمد الي إدخال البطاطس في وصفات أطعمة و كذلك ابتكار أخري و كان يدعوا النبلاء و الأرستقراطيين و العلماء والأدباء الي مائدته من أجل تغير هذا الاعتقاد و مع ذلك اشتدت محاربته حتي تم توظيف الدين فيها فكان من يأكل أو يدعوا بدعوى بارمنتيه مخالفا للكنيسة و تعاليمها ولولا ما أصاب فرنسا من مجاعة فيما بعد ما كانت البطاطس أحد أهم الخضروات في المائدة الفرنسية و كان تخليد اسم بارمنتيه الي جانب الأطباق وطرق إعدادها فأطلق اسمه علي احدي محطات المترو في باريس ولعل أجمل ما رأيته في تلك المحطة لوحة تتحدث عن مصر و تميزها بزراعة البطاطس و قد زين اللوحة بضعة صور للريف المصري و حقول البطاطس و اسرة ريفية سعيدة أعتقد أنها أخذت في السبعينيات كان ذلك بالتأكيد قبل حظر البطاطس المصرية في أوروبا و باتت تدخل خلسة الي اسبانيا لتعبئ و تباع علي انها اسبانية مثل كثير من الحاصلات المصرية للأسف
العشرية السوداء لطالما سمعت من الأخوة الجزائريين عن تلك الحقبة و كيف كانت مريرة عليهم و لكن أهم ما سمعته كانت ثرثرات مسيو ألان السكير و هو يحكي دور المخابرات الفرنسية في تشويه الإسلاميين في تلك الفترة و ما تلاها حتي الآن الأمر الذي بلغ تمويل و انشاء و تدريب مليشيات مسلحة بهيئة اسلامية تقوم بعمليات القتل و الاغتيال حتي الآن لذات الهدف كان مسيو ألان أحد المشرفين عليها و ذكر أن عدد كبير من أفراد هذه المليشيات جنود فرنسيين
مسيو ألان السكير هو ضابط فرنسي متقاعد تراه سكران طيلة الأربعة و عشرون ساعة كلما ذهبت الي بيت صديقي التونسي الأصل في بوندي قابلت مسيو ألان فقد كان يقضي يومه في الاهتمام بحديقة منزل صديقي فهو جاره في مقابل بضعة زجاجات من النبيذ أو الويسكي الرخيص كانت ولازالت نقطة خلافي مع صديقي فلا أكل عن نصحه أن يعطيه مالا أو يهديه طعام أو شئ نافعا لا يحمل فيه صديقى ذنب إلا أن صديقى كلما هم بتنفيذ نصيحتي كان مسيو ألان يرفض العطية أي ما كانت مادامت غير الخمر فيعود صديقي الي شراء الخمر له ثانيا و كنت كلما ذهبت جلس معنا مسيو ألان بعض الوقت يحكي فيها امجاده التليدة و ذكرياته الهامة و الحقيقة انها كلها من الأسرار الهامة و المثيرة أيضا ربما اروي بعضها فيما بعد
# ثرثرات مسيو ألان
كانت بدايتي في العلاقات في حياتي في فرنسا و الحقيقة أن أكثر ما يميزها و هو ما أدركته بعدما مررت به في مصر هو نهاية العلاقة نفسها ففي فرنسا يفترق الطرفان و قد ابقي كل منهم رصيد من الاحترام يكفي لجعل العلاقة ذكري جميلة لا تنسي أما في مصر فمع نهاية العلاقة يسارع الطرف الآخر بإظهار قلة الاحترام و اللامبالاة حتي يجعلك تدرك كم كنت موفقا في قرارك بإنهاء تلك العلاقة
أجمل في الفرنسية و أسوء ما في المصرية 
بالتأكيد أنني لا أري نفسي جان ولا دونجوان فقد رحم الله رجلا عرف قدر نفسه ولا أري نفسي ذو خبرة في النساء فقد رأيت من هم أصغر مني عمرا و قد مروا باضعاف ما مررت والسبب في ذلك أن كل تجاربي جاءت في فرنسا فلم أحس بوجود الجنس الآخر سوي هناك فقد كنت في مصر منشغلا بنفسي و عملي و أسرتي فلا أحسبني ذو خبرة وإنما هي وجهة نظر قد أكون مصيبا فيها و قد أكون مخطئ 
أجمل ما في الفرنسية خصوصية العلاقة أو قل سرية العلاقة أو بتعبير أدق احترام الفرنسية لشخصك فاقصي ما يصل من أخبارك لصديقتها المقربة جدا فقط أو قل صديقاتها المقربات جدا فقط هي مميزاتك فقط
اما المصرية فإن أقل ما قد يصل من أخبارك لأمها و اخواتها و صديقتها و زميلاتها و عماتها و خالاتها و جاراتها و جدتها المتوفاه تلك العطسة التي عطتستها في النصف الأول للدقيقة الثالثة و العشرون من مكالمتك لها الليلة الماضية وانت مستلقي علي الانترية تلبس بجامتك الرمادية حتي يكون طبيعيا وانت ذاهب لزيارتها في اليوم التالي حين تقابل عم حسين بواب عمارتها "الف سلامه عليك يا استاذ عبده انت اخدت برد ولا ايه خلي بالك من صحتك و بلاش البيجامة الرمادي دي بالليل البس الترينج الأسود و أتكلم في اوضة النوم ادفي ربنا يتمم لكم بخير يا بيه " لهذا أثارت السلامة
أن ما وجهته من نقد للمراة المصرية لم يكن سوي نقد موضوعي أما الجمال و الخلق فان اول من عرفت المكياج و الزينة و العطر و الحمام و الاستحمام مصرية و أول من عرفت فن إدارة الرجل و العلاقات و آدابها و الضيافة و البيت و الطهى و المعاشرة و الرقص و الموسيقي و الآداب و تنسيق المنزل و الحدائق و انتقاء الزهور و المجوهرات مصرية و أكثر من ذلك و أكثر علمته للعالم أجمع و لو انصف العالم و الرجال لاستبدلنا لفظ امرأة كتعريف للجنس بلفظ مصرية هي الأصل و علي الأصلي دور
Some women like the sun you had to burn to feel its beauty and some like the moon her beauty only appears in the darkness
ZUHIRY Abdelrahman
all women are pretty except the liar one
ZUHIRY Abdelrahman
I have faith 
just eat chocolate and everything will be ok

ZUHIRY Abdelrahman
محمد مراح و عمر رداد
في مارس 2012 وقعت عدة اعتداءات إرهابية في تولوز كان ضحيتها سبعة أشخاص اطفال و جنود و حاخام و مع الاعتداء الأول في 11 مارس خرجت التقارير الإخبارية و افادات شهود العيان لتؤكد أن من قام بالاعتداء شابين علي دراجة بخارية أحدهما يقودها والآخر قام بإطلاق النار و مما بدا من وجهيهما أنهما من أصول فرنسية وراجعت التقارير فيديو كان قد نشر علي الإنترنت قبل الاعتداء باسبوعين لشابين فرنسيين يتوعدان بالانتقام بعد ما تم طردهم من الجيش لسؤ السلوك و قد أظهروا رغبتهم في تطهير فرنسا من المهاجرين من الأجناس و الأعراق الأجنبية تلك الأفكار التي يروج لها اليمين المتطرف الفرنسي و كذلك بعد تحديد الدراجة المستخدمة في الهجوم أكد مالكها أوصاف أحد هذين الشابين كان قد اتصل به و قابله بعد عرضه الدراجة للبيع علي احد المواقع قبل سرقة الدراجة بيوم واحد كل هذه المعلومات و أكثر منها كانت متداولة لأيام ولكنها تبخرت بين عشية و ضحاها و ظهر الجاني الارهابي محمد مراح الشاب الفرنسي الجزائري الأصل الذي لم يكمل عامه الثالث و العشرين و أصبح لازما علي أن اصدق أن هذا الشاب استطاع أن ينفذ هذه الاعتداءات وحده
أن اصدق أن هذا الشاب سافر الي أفغانستان وباكستان عام 2010 وهو ابن التاسعة عشر ليتلقي تدريبه الارهابي هناك و يعود في نفس العام إرهابي عتي
أن اصدق أن هذا الشاب بعد أنهي تدريبه الإرهابي عاد ليظهر في فيديو بكل حماسة و تفاؤل و إقبال علي الحياة و هو يقوم ببعض مهارات قيادة السيارات و التي يهواها من هم بمثل سنه و قد ارتدى الجينز و تحلي بسلسلة حليق الذقن و الشارب
أن اصدق أن الاستخبارات الروسية في عام 2010 حذرت قرينتها الفرنسية من محمد مراح و أن الاستخبارات الفرنسية رغم علمها تركته دون مراقبة او استجواب تمام كما فعلت الاستخبارات الأمريكية مع الأخوين تسارناييف منفذا تفجير بوسطن أو كما يبدو أن الاستخبارات الروسية ليست بأهل للتصديق
أن اصدق أن محمد مراح الذي لم يكمل عامه الثالث و العشرين استطاع الصمود وحده دون رهائن لأكثر من 32 ساعة أمام 80 عنصرا من فرقة RAID نخبة النخبة بخلاف افراد الشرطة العاديبن كما ذكرت وسائل الاعلام والحقيقة أنها استمرت قرابة يومين و ليلة بحسب أقوال سكان المنطقة التي قتل فيها محمد مراح
أن اصدق أن محمد مراح إرهابي و أول من اردي برصاصه هو عماد بن زياتن
أن اصدق انه ما من صفقات تمت حتي لا يخسر ساركوزي 8 الي 12% من أصوات اليمين المتطرف في حالة إعادة الانتخاب و التي حدثت بالفعل ومع ذلك خسر ساركوزي
نعم انا اصدق ان في العالم ما يزيد عن العشرة آلاف ديانة و مذهب ولا أجد غير الإسلام دينا متهما مستباحا متضهدا فأول ما أشارت أصابع الاتهام في حادثة شارلي ابدو أشارت إلي الإسلام لا غيره حتي و أن ظهر أن لا علاقة للإسلام بالأمر فقد بقيت آثاره
انا لست مدافعا عن الإرهاب أيا ما كنت هويته ولكني أقف مدافعا عن عقلي تلك النعمة التي ميزنا بها الخالق سبحانه و تعالى
كما قال عبد المطلب للبيت رب يحميه اقول للإسلام رب يحميه فليس المسلمين بناصريه سكت الرعاة و وهنت الرعية
أنصح نفسي وإياكم 
في أقل من أسبوع كانت وفاة الفنانة فاتن حمامة و بالأمس كانت وفاة العاهل السعودي الملك عبدالله و ما لاحظته من أمر مشترك بين الحالتين هو اتجاه البعض فى محاسبة المتوفى علي ما كان من عمله في الدنيا فاما ان يجزم بفساده عمله و سؤ عاقبته أو أن يؤكد إحسانه و حسن خاتمته و الحقيقة اني أري كلا الفلعين غير صحيح
أن من مات قد صار الي ربه فإن كان محسنا فله و أن كان مسيئ فعليه فلا نجزم بما ليس لنا به علم فاما نأثم بزمه بما ليس فيه او نفتن بمدحه بما ليس أهل له 
نسأل الله أن يرحم أمواتنا و أن يرحمنا اذا صرنا الي ما صاروا إليه
أنصح نفسي و إياكم 
كلما وقعت كارثة أو حادثة أو أثيرت قضية ما لا تمر دقائق حتي تنبري الألسن و تعلو الأصوات و تتباين الآراء و قد طبع علي كل هواه و ميله و انتمائه علي اقصي ما يكون الكبر و الغلو و أري الصراع محتدما علي صفحات التواصل و الشاشات و قد تناسى كل طرف فطرته و انسلخ من إنسانيته و انا منهم و كأننا لا نحاسب علي الميل و الهوى و الانتماء أو أننا قد ابصرنا الحق عين اليقين أو تجلت لنا الحقائق حكرا والحق أننا في الجهل سواء كقطيع شرد في فلاة فمن أصاب منا جزء من حقيقة اما وافقت هوي فزاد فيها بكذب أو حبسها و أما خالفت هوي فنكرها و هنا اقول و الله أننا لمحاسبون علي الهوي و الميل و الانتماء و الغلو و الكبر و الجهل و الكذب فمن شارك و برر محاسب و من أيد و بارك محاسب و رضي و سكت محاسب فلا نحمل أنفسنا ما لا نطيق و لنعلم ان تمييز الحق نعمة كبيرة و الثبات عليه نعمة أكبر