الثلاثاء، 18 يونيو 2019

انا و العفاريت

#مش_ها_اتشل_لوحدي
#انا_والعفاريت

هي : ايه حكايتك مع La Bastille

انا : بصي هو انا علشان انت ساكنة هناك ما كنتش عايز اقولك بس بما انك مصرة المرة ده ها احكيلك
من قبل ما اهاجر لفرنسا و انا عارف ايه La Bastille مش الميدان طبعا انما السجن الي كان في المكان ده و ازاي كان رمز للطغيان و الظلم و كام من سياسين و مثقفين و مظلومين اتسجنوا و اتعذبوا و ماتوا فيه و ازاي كانت شرارة الثورة الفرنسية الاولي هي اقتحامه و الي بنحتفل بيها يوم 14 يوليو و بعدها اتنقلت حجارته و اتعمل بيها جسر Concorde

هي : ما انا عارفه الكلام ده

انا : ما انا لسه ها اكملك انا اول ما جيت كان لازم اتعلم فرنسي و طبعا علشان كنت بشتغل فكنت بروح مدارس ليلية ايوا مش مدرسة واحدة ما انا تقريبا روحت كل المدارس الليلية في باريس فكان من ضمنها واحدة في La Bastille و كنت بروحها يومين في الأسبوع الاثنين و الأربعاء من الساعة 7:30 ل 9:30 و طبعا دايما احافظ علي مواعيدي الساعة 7 تمام اكون في محطة مترو La Bastille و اخرج من مخرج 4 علشان كان الاقرب للمدرسة و المخرج ده علشان بينقل للطرف التاني من الميدان كان طويل و ممراته و منحنياته كتير بس من أول مرة في الممر الي قبل الأخير قبل سلم الخروج الساعة 7:15 شفت ايه شفت مشهد غرامي ساخن بين ست في الثمانين ان لم يكن اكتر في كامل اناقتها و زينتها من مكياج و اكسسوار لابسه بالطو فرو مختفي جواه شاب عشريني منهمك في الحب

هي : و ايه المشكلة دا عادي

انا : هو مفيش مشكلة في المشهد و انا طبيعي اتجاهله لكن المشكلة انه بيتكرر كل يوم اثنين و أربعاء في نفس المكان و التوقيت و اني دايما بكون لوحدي عمر ما لقيت حد ماشي معايا في نفس الممر لما بدأت اقلق اقنعت واحد زميل في المدرسة كان هندي انه ينتظرني في المحطة و نخرج سوا من غير ما أقوله علشان اشوف و فعلا و احنا خارجين و عند المكان الموعود اتفاجاءت بزميلي بيجري طبعا لحقته و سألته مالك جريت ليه كان رده و هو مرعوب I looked to the guy and it's like I see myself in mirror ايه رايك ها تعزلي

هي : لا بس مش ها اخد مخرج اربعة ده خالص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق