مؤمن جدا بنظرية التشابه رغم انني غير واثق من صحة التسمية فالنظرية خاصة بي انا و لا اعتقد انني قرات عنها سابقا او ان هناك من يؤمن بها غيري فالتشابه الذي اتحدث عنه ليس ذلك التشابة المعنوي او حتي العقلي او تطابق الطباع و الذي قد يجمع أي اثنين في علاقة فلست مؤمنا بكون التشابة في اي من هذه العناصر قد يؤسس لعلاقة ناجحة و لو لبعض الوقت فالبدايات تبني علي التفاعل فعلي العكس فاني إيماني هنا في العلاقات ايمانا فيزيائي بحت فكما هي فيزياء الأجسام المغناطيسية في كون الأقطاب المتشابه تتنافر و الأقطاب المختلفة تتجاذب كذلك هي العلاقة كلما زاد الاختلاف زاد الجذب وكلما قل الاختلاف قل الجذب و زاد التنافر فيما بين الرجل و المرأة إذن فما هو التشابة الذي اتحدث عنه
هو ذلك التشابة الشكلي الذي ينتج بين الرجل و المرأة مع طول العشرة و التعايش و الانسجام و التفاهم و الحقيقة انني كثيرا ما صادفت ذلك التشابة في نماذج كثيرة اعرفها حتي انها كانت تصيبني بالدهشة الي حد كبير فكم من مرة تعرفت الي صديق و ما ان رأيت شريكته حتي ظهر بينهم شبه غريب يصعب معه ان تصدق انهما مجرد شريكين محبين فقط بل تراهم اقرب الي الأخوة و قرابة الدم في الشبة رغم انعدامها من الأساس فكلاهما غريب عن الآخر و لا يجمعهما سوي الحب و العشرة
فهل يكون الحب و العشرة كافيين لإذابة الاختلافات الشكلية كما تذوب الاختلافات الفكرية و العاطفية حتي يتحول الشريكين الي توام في الشكل و العقل و العاطفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق