الأحد، 25 نوفمبر 2018

سياسية

#صُدرت_يوم_صدرت_الكلاب

الان و الان فقط تستطيع الدولة بكامل وزاراتها و أجهزتها الإدارية أن تقوم بجمع الكلاب و القطط و تطهيرها و تنظيفها علي أكمل وجه و تطيمعها و كذلك توفير حظائر لتخزينها تمهيدا لتصديرها تلك المشكلة و الافة الازلية و المعضلة الجدلية لعقود حتي أمنا أنها من المستحيلات بات بالإمكان حلها و السيطرة عليها و سنري واقعا كيف تتكاتف الجهود للتربح منها
و الحقيقة أنه محزن و لكنه ليس بمستغرب أن يتمخض الكيان الاداري عن هكذا فكرة مقززة للربح ليس لأننا اعتدنا أكلها في مصر و انما هي السمة العامة في غباء التخطيط و حلول الحمقي و العجب إنه رغم انفتاحنا علي عالم مليئ  بالافكار التي تجعل من كلاب و قطط الشوارع ثروة قومية و دعائية حضارية و هو ما رأيته بعين في أكثر من دولة و رغم انني كنت علي وشك تأييد هذه الفكرة نعم فأي مصير قد تلاقيه هذه الحيوانات خارج هذه الحدود من المؤكد أنه أفضل من ما تلاقيه داخلها و لكن ما دعاني لرفضها هي قصة الثيران الثلاثة فقد خشيت يوما نباع فيه برسم التصدير
مواطن مصري عشريني حالةنادرة خالي من فيروس سي ستمائة الف دولار
عرض خاص مواطن مصري ثلاثين يعاني تبعات ثورة يناير ضغط أو سكر أو كوابيس محمد محمود خمسمائة الف دولار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق