لو كان أمر الحسن بيدها لكانت سمراء انانية
خصت نفسها بصفات الجمال عن سائر البرية
و لكنها هبة الخالق و حكمته في رزق العطية
و كأنها من اقاصيص الطفولة خرجت حورية
اذا تبسمت أيقنت انها من السماء غير انسية
إن السمار اكسير الجمال واصل الفتنة و الغواية
خصت نفسها بقلبي و حبي تلك السمراء الانانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق