يوميات محب 48
أزمة الرومانسية
كلما رأيت صورة او مقطع فيديو رومانسي علي مواقع التواصل الاجتماعي اتابع التعليقات و التي تتسم دائما بالإحباط و اليأس الشديد من كلا الجنسين و التي تجسد أزمة الرومانسية في مجتمعنا العربي التي تنحصر في مشكلتين رئيستين
المشكلة الأولي المبادرة نعم فطرفي العلاقة ينتظر كل منهما الاخر أن يأخذ المبادرة بإظهار الرومانسية أو القيام بعمل رومانسي ولا يقف الأمر علي هذا الحد و إنما يتبع انتظار المبادرة اللوم فالرجل ينتظر المرأة لتقوم بتصرف رومانسي و يلوم علي المرأة عدم قيامها بالمبادرة و كذلك المرأة تنتظر الرجل و تلوم عليه
المشكلة الثانية هي الخوف من رد الفعل وهي أساس ازمة الرومانسية فإن عدم المبادرة بالرومانسية سببه الوحيد الخوف من رد فعل الطرف المتلقي ما بين تهكم و سخرية او كون الفعل مبرر لخطاء ما او عدم مناسبة الوقت و الظروف و الحقيقة أن الخوف هو أول ما يدمر العلاقات فالخوف لا يقتل الرومانسية وحدها وإنما يقتل متعة العلاقة و بهجتها و يمنع المصارحة
لهذا إياكم و الانتظار في الحب و الملل من المحاولة اياكم و الخوف في الحب فالحب لا يعرف الخوف
أزمة الرومانسية
كلما رأيت صورة او مقطع فيديو رومانسي علي مواقع التواصل الاجتماعي اتابع التعليقات و التي تتسم دائما بالإحباط و اليأس الشديد من كلا الجنسين و التي تجسد أزمة الرومانسية في مجتمعنا العربي التي تنحصر في مشكلتين رئيستين
المشكلة الأولي المبادرة نعم فطرفي العلاقة ينتظر كل منهما الاخر أن يأخذ المبادرة بإظهار الرومانسية أو القيام بعمل رومانسي ولا يقف الأمر علي هذا الحد و إنما يتبع انتظار المبادرة اللوم فالرجل ينتظر المرأة لتقوم بتصرف رومانسي و يلوم علي المرأة عدم قيامها بالمبادرة و كذلك المرأة تنتظر الرجل و تلوم عليه
المشكلة الثانية هي الخوف من رد الفعل وهي أساس ازمة الرومانسية فإن عدم المبادرة بالرومانسية سببه الوحيد الخوف من رد فعل الطرف المتلقي ما بين تهكم و سخرية او كون الفعل مبرر لخطاء ما او عدم مناسبة الوقت و الظروف و الحقيقة أن الخوف هو أول ما يدمر العلاقات فالخوف لا يقتل الرومانسية وحدها وإنما يقتل متعة العلاقة و بهجتها و يمنع المصارحة
لهذا إياكم و الانتظار في الحب و الملل من المحاولة اياكم و الخوف في الحب فالحب لا يعرف الخوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق