إذا ما انقضي الليل دائم في عشقها ، فأني مدينا لها بالنهار في حبها
تأبي العيون النوم من بعد طول سهادها و لست مكرها في وصل ليلي بنهارها
فإن جادلت عيوني عن أرقي في سبيلها ذكرتني بدين للهوي فأعذرتها
ان يطب النوم حلالا لكل عاشق من ليلها فمن أحل النوم في عشقها
أعشقها من وجد سهما مصوبًا من اهدابها و الوجد ما كان إلا منبتا من وجدها
عجبت لغربا أشرق أصباحه بشمس فما كان الإشراق غير قيامتي لحبها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق