و مهما ابكر العشق فمازال عند العاشقين متأخرا
يولدون بطلب العشق و متي اتاهم يعدونه متأخرا
الا عشقها من بين العشق بعد الزمان ما كان متأخرا
عشقها باليوم كألف زمان و الزمان من بعدها متأخرا
و مهما ابكر العشق فمازال عند العاشقين متأخرا
يولدون بطلب العشق و متي اتاهم يعدونه متأخرا
الا عشقها من بين العشق بعد الزمان ما كان متأخرا
عشقها باليوم كألف زمان و الزمان من بعدها متأخرا
و ليت هواها ما مر بي و لا عرفت لها طريقَ
ان قلت اني تركت عشقها فمازلت متخذا لها طريق
عرفت لهواها الف درب غير نزع هواها ما عرفت له طريق
لا يعد القلب لسباق العهد من بعد عشق قد زاد
فما ملئ القلب بعشق الا كبر القلب براحة و زاد
ان يعتد القلب عشقا لزاده فالعشق للقلب خير الزاد
و ما ينزع العشق من القلب و ان يكن العشق مفارق
قد بات العشق جزء من القلب و ليس بعد العشق مفارق
ان يكفر الناس بالعشق يوما فمازلت بمحرابه غير مفارق
مخطئ من ظن العشق شئ يسري من داخل القلب
فما سري العشق بسائر الجسد ألا لآنه جزء من القلب
فمتي اصاب النفس وجد اعمل العشق اثره بكامل القلب
و ما بلغ عطاء القلب في العشق فمازال بعطائه مدين
فعاشق الجمال ان اعطي فمن بعد عطاء الجمال مدين
و ما عرفت للعشق مراتب الا من بعد عشقها
فأني بنظر العيون ارتقيت المراتب في عشقها
كأني أعرج في السماء بالجمال لجنة عشقها
و ظن الناس بالهوي اذا ما لم يري كذب
اذ يحسب الناس ما لم يجسد الهوي كذب
فان الهوي في عيونها يري و غير عيونها كذب
و الشفاه عندها صدق الهوي و غير هوي الشفاه كذب
و كأني بحبها كل يوم اروي لها اقاصيص العاشقين
تمثلت في حبها اخبارهم لأهديها تاريخ العاشقين
تسألني أسباب عشقي فسقت لها اسباب العاشقين
#لعنة_ديونيسوس
ديونيسوس واحد من اشهر الآلهة في المثيولوجيا اليونانية وده لاسباب كتيرة اهمها انه آله النبيذ و النشوة و السعادة و الفرح حاجة كده كوكتيل فرفشة يعني لدرجة ان كل التماثيل و الايقونات الخاصة بيه بيظهر فيها بكاس و عنقود عنب و ده لان زيوس خلاه يعلم البشر ازاي يزرعوا العنب و يعملوا نبيذ و يسكروا ينبسطوا و الواضح ان ديونيسوس كان نقطة ضعف زيوس مش بس لانه ابنه و لكن لان ام ديونيسوس ماتت قبل ما تولده ايوا انت قرات صح ماتت قبل ما تولده و زيوس كمل الحمل مكانها لان هيرا قتلت ام ديونيسوس او اتسببت في موتها نظام غيرة ضراير المهم ان ديونيسوس بقي نقطة ضعف زيوس علشان يتيم فرغم انه نص اله لان امه بشرية بس زيوس خلاه ارتقي الاوليمب و بقي اله و كمان مسكه الفرفشة بس فضل ديونيسوس نقطة ضعف لزيوس برضوا لدرجة انه لمًا غلط و رغم ان الميثولوجيا اليونانية مش واضح فيها ايه غلطة ديونيسوس بس فيه مقولة شهيرة بتقول ان المثيولوجيا اليونانية ما كنتش ها تزيد عن صفحتين لو مكانش زيوس زير نساء فنقدر نستنتج ان ديونيسوس غلط مع واحدة تخص ابوه و علشان هو نقطة ضعف ابوه فكان عقابه مخفف و هو الي عرف بعد كده بلعنة ديونيسوس و هي ان زيوس لعن ديونيسوس بانه كل اما يجي يمسك او يشرب نبيذ يتحول مية حتي لو حد صبه في بقه مجرد ما يقرب من شفايفه يتحول مية
الحقيقة الي خلاني احكي حكاية لعنة ديونيسوس اني من اول فصل الشتا و انا مصاب بلعنة تشبه لعنة ديونيسوس من سنين طويلة و انا اتعودت اخد دوش بمية باردة مهما كان البرد و درجة الحرارة و في اي طقس و من بداية فصل الشتا ده و كل اما احاول اخد دوش بمية دافية سواء لاني مجهد او اي سبب دايما الاقي اما السخان عطلان او ضغط المية مش كافي او اي سبب حتي لمًا نزلت اكتر من مرة في اوتيلات لدرجة خلتني كل اما افكر اخد دوش مية ساخنة و تفشل الفكرة افتكر لعنة ديونيسوس