تري الناس من امر العشق مختلفين
فمنهم كافر بالعشق و منهم بالعشق مؤمنين
و كذا العشق لا يساوي العدل بين المتحابين
فمنهم منعم بعشقه و منهم له العشق عذاب مبين
فلو كان لي عذابا فراضيا أنا أول المعذبين
و أن كان العشق لي نعيما فأنا أسعد المنعمين
يكفيني إني لها عاشقا و بالعذاب صدق المحب يابين
فصادق أنا في عشقي و لعهدي لها أمين
نذرت نفسي لها عهدا و حبي لها بالقلب دين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق