سألني في كل يوم ان اشهد الحق فيها
فأقسم في كل مرة انها الدنيا وما فيها
و صدقا أني لأبغض الارض ان لم تأويها
فالحق ان ترياق شفاهها لأسقامي يداويها
و البعد عن ناظريها لنفسي عذابها و يشقيها
فوالله أني لها محبا خالص و روحي لها تفديه
دائما ما يري القلب طريقه إليك بلا عينين
مساق إليك بلا إرادة و ان ابت القدمين
لا غيرك في سمائي فلا سماء تحوي قمرين
يا ذات الحسن عرش فؤادي واحدا لا عرشين
ليست مصادفة ان امرأة مفرد جمعها نساء
فبك ادركت ان الجمع ليس كالمفرد سواء بسواء
فلا تستوي الشمس بالقمر منزلة او في العطاء
هي شمس واحدة تنير الارض و ان ملأت الجرم السماء
إكسير الحسن تسقي الدنيا جمالا بلا اكتفاء
فاعلمي سيدتي ان كلهن نساء وانت وحدك كل النساء