يوميات محب

في الحب لا حاجة لأذن لتسمع ولا لعين لتبصر فالقلب يسمع ويبصر و في عشق حبيبتي قلبي يقبل

يوميات محب

و هي بهجة الطفولة في بسماتها و اماني الشباب في شفاهها و اعماق الحب و رشده تدركها في عينها حبيبتي تجمع عمري بوجهها

يوميات محب

تتراصف النجوم علي رموشها و تشرق الشمس من شعرها و ينبلج الصبح من شفاهها

يوميات محب

كل الاستفهامات تجاب في الحب إلا لماذا فقد تسألوني أين و متي 

و كم أحبها ولكن لا تسألوني لماذا فقد اُعطيتها من الاقدار  هبة و ما سألت الاقدار  يوما لماذا

يوميات محب

احبها و ان لم ينطق لساني بها احبها و ان أطلقت لساني في حبها الف عام ما سكت عن عشقها

يوميات محب

المرأة كالطفل الصغير تظن ان الرجل علي كل شئ قدير 

الحقيقة انني لا اعلم صاحب هذا العبارة و لكن لطالما دأبت والدتي علي قولها و كأنها تختصر لنا كيفية التعامل و فهم المرأة في تلك المقولة و الحقيقة ان قناعتي الشخصية لا تختلف كثيرا عن هذه المقولة فأنا دائما انظر الي المرأة علي انها طفلتي الصغيرة و اجد دائما انها الطريقة المثلي في التعامل معها و ليس هذا تقليلا من شأن المرأة او من رجاحة عقلها فدائما المرأة عندي المستشار الصادق و حافظة الأسرار و أوفى الأصدقاء و اكثر الناس فهمًا و أدراكا لما لا يدرك  بل و تمتاز المرأة عن الرجل في قدرتها علي التفكير و المتابعة لاكثر من امر في وقت واحد و لعل هذه هبة ربانية اختصها الله بها عن الرجل لما تتحمله المرأة من مسؤوليات حياتية لا يستطيع الرجل تحملها

يتبع

يوميات محب

لا ادري هل من بين النساء تخيرتها ام تخيرتني من بين الرجال 

فليست في حبها ككل النساء و لست في حبها كسائر الرجال 

فيوم أحبتني توجت علي عرش النساء و بحبها صرت أحظّ الرجال

يوميات محب

و لها اعين ماسية و شفاه زهريه حبيبتي هبة ربانية و روح سماوية

يوميات محب

لا يقاس النساء علي حسنها فهي حورية من الجنان ضلت طريقها او هبة من السماء تمحو الخطايا ببسماتها

يوميات محب

حبيبتي شمسا تحيرت في امرها هل ظلمتها بحبي لها ام انا المغبون في عشقها 

فإن كنت ظالما لها فمثلي قمرا يعكس ضيها

و ان كان المغبون انا فقدر القمر أبدا يدور في فلكها

يوميات محب

يوميات محب 

ان خطرت علي الارض انبتت أزهارا  و ان نظرت للسماء لزادت نجومها ازدهار و ان تبسمت للورود سالت عطورها انهارا

فمن دون أمرآ ما كان لي حبها اختيارا