سألني صديقي قائل أين كلماتك التي كانت دوما تثير الحماسة فينا
قلت له اي كلمات تجدي و قد زبحت العروبة و اكلة علي موائد السلاطين
او ما تدري اننا قتلنا إيلان و من قبله الدرة و ملايين غيرهم اشبعوا تنكيلا
و أطفالا حرموا الطفولة و من الألوان تخيرنا لهم الدم لونا صار لاطفال العرب دليلا
لا ثمن لاطفالنا الا انهم قرابين تزبح علي اعتاب العروش و أبواب الحاكمين
ما عاد لنا من حقوق في بلادنا حتي حق البكاء سلبنا وقبله حق الانين
كل الحقوق خطابات الشجب و قرارات استنكار مدادها من دماء الاطهار فينا
اصمت خيرا صديقي فقد مات العرب و ما عاد الاقصي ينادينا
لا تسلني عن كلماتي فما عاد للكلمات نفعا و قد جفت مأقينا